قطع البث كقطع الماء و الكهرباء!
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 29 حزيران/يونيو 2015 16:25
في الدول المتقدمة يحدث حجب بث القنوات الفضائية، و المواقع الالكترونية لأسباب مختلفة، لكن من النادر أن يكون للأمر علاقة بالديون أو الضرائب، وذلك بسبب الشعور العال بالمسؤولية لدى المواطنين في الدول المتقدمة، هذا فضلا عن سد جميع منافذ التهرب الضريبي عن طريق القوانين الرادعة، و السعي الحثيث للمحافظة على المصلحة العامة.
بالفيديو.. لحظة سقوط النائب العام المصري عقب استهداف موكبه
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 29 حزيران/يونيو 2015 14:55
توفى منذ قليل، النائب العام المستشار هشام بركات، بعد ساعات من إصابته فى تفجير استهدف موكبه صباح اليوم بمنطقة مصر الجديدة.
ونشرت صحيفة اليوم السابع المصرية مقطع فيديو يرصد لحظة سقوط النائب العام مصابا عقب خروجه من سيارته بعد استهدافها في التفجير.
وكان الحادث قد أسفر عن إصابة 9 بينهم حرس النائب العام وسائقان ومدنى تصادف مروره بجوار الموكب.
مسلسلات.. رمضان تردي القيم وتراجع للذوق العام وطمس الهوية
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 29 حزيران/يونيو 2015 00:44
بعد أيام قليلة من شهر رمضان الكريم، بدأ الهجوم على العديد من المسلسلات وبرامج المقالب، لكن المفاجئ أن في مقدمة الأصوات المهاجمة نقابة المهن التمثيلية ، وذلك بعد تولي الفنان أشرف زكي منصب النقيب. يبدو أن القائمين على بعض الأعمال الدرامية هذا العام لم يجدوا وسيلة تنافسية لتحقيق أعلى نسب مشاهدة وترويج لأعمالهم غير الإثارة اللفظية والحركية، مع وجود حبكة درامية قائمة على المشاهد الساخنة والرقص والعري، غير مراعين حرمة الشهر الكريم أو مشاعر المشاهد العربي، الأمر الذي دفع عدداً كبيراً من متابعي هذه الأعمال لإطلاق حملات على مواقع التواصل الاجتماعي ضد فنانين وأعمال كاملة مرفوضة “أخلاقياً” لما تحتويه من مضمون .
وأصدرت النقابة ومجلس أعضائها بياناً يهاجمون فيه العديد من البرامج والفنانين والمسلسلات والتي وصفوها ب«الوقحة» ،وليست على قدر المسؤولية.في زمان قد اختلط فيه الجمال بالقبح ..ولم يُعرف للحس الراقي مكان ..زمانٌ قد طغت فيه المادة على الروح وضاع الإنسان مع قطار الحياة المتسارع.
مصدر طبي : نقل جرحى شجار" آمريشه" إلى نواكشوط
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 28 حزيران/يونيو 2015 22:25
نفى مصدر طبي ل (الوسط) قبل قليل أن يكون أحد ضحايا الشجار الذي نشب اليوم بين مجموعة من الأفراد في قرية آمريشه التابعةلبلدية ويد أجريد بمقاطعة كرو على خلفية نزاع عقاري،قد لفظ انفاسه حسب ما نشره موقع إخباري، متأثرا بجرح غائر في الرأس إثر إصابته بطلق ناري اليوم خلال الشجار.
كاتب يكشف الجذور التاريخية ل " كارثة كرو العقارية" (مقال)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الأحد, 28 حزيران/يونيو 2015 21:15
قد لا يعرف كثير من الموريتانيين الذين يمرّون من وسط مدينة كـــرو مرّ الكرام في طريقهم من أو إلى الشرق «الأدنى» أو «الأقصى»، سبب ذلك الزحام الشديد على حد إسفلت طريق الأمل في كرو، بحيث يلزم السائق العابر، أن يهدئ السرعة إلى أقصى حد ممكن، لكي يشق طريقه بصعوبة وسط زحمة
السوق، إلى أن ينتهي آخر بيت من المدينة، فيجيلُ نظره شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً، فلا يرى سوى الأراضي البُور الكالحة، والصحراء الممتدة المنفسحة، كصفحة الماء أو السماء أو الهواء، إلى ما لا نهاية. والغريب أنه لا حل آخر لأهل المدينة سوى ذلك الزحام الخانق على رقعة جغرافية محدودة جداً، وقد ضاقت للغاية بساكنيها، ما شاء الله. نعم لا حل آخر أبداً، لأن تلك «التـِّـيَّــارْ» والسهوب والسهول والصحاري والفيافي والقفار، مملوكة كلها «على الورق» ملكية «عقارية» من هناك وحتى سن تكانت، شمالاً، وسن لعصابة جنوباً وغرباً، وحتى قرية الطايف وكندرة ومدينة كيفا شرقاً. تخيلوا.. كل حبة رمل على طول هذه المسافة، سجلها ذات يوم حاكم، أو والٍ، باسم «رجل أعمال» أو «امرأة أعمال» أو ربة عيال، أو ذات سوار وأقراص وخلخال. وطبعاً قبض الحاكم أو الوالي مقابل هذا «التسجيل العقاري» المقسوم من الرزق والمال الحرام أو «الحلال»!
والمفارقة أن بعض حكام وولاة الفساد الذين تعاقبوا على المنطقة، وليس فقط المقاطعة، لم يتركوا حتى للدولة، كجهة سيادية، متراً مربعاً واحداً مسجلاً باسمها، كملكية عامة، قد تحتاجها لبناء مدرسة أو عيادة أو مرفق عمومي. ولو افترضنا أن حاكم كرو اليوم حضر إلى مكتبه مواطن موريتاني قادم من بير أم اكرين، أو كرمسين، أو بوسطيلة، وقال له: لقد قررت الاستفادة من حقي القانوني في الإقامة على أي شبر من أراضي الجمهورية الإسلامية، وقد أعجبتني هذه المدينة- الواحة، وأعجبتني أخلاق أهلها، وسألقي عصا التسيار هنا، وعليك أن توفر لي قطعة أرض أسكن فيها، بمقتضى الحق والقانون! لو افترضنا هذا، فلا أعتقد أن حاكم المقاطعة سيحيرُ جواباً، ولن يستطيع تحريك ساكن تجاه طلب المواطن المشروع، لأن الحاكم، حسب اعتقادي، لا يملك اليوم متراً مربعاً واحداً في المساحة الممتدة من مكتب الحاكم جنوب المدينة إلى سن تكانت شمالاً، إلى منتهى كدية لعصابة جنوباً، إلى بلدة لكريّع غرباً، إلى مدية كيفا شرقاً. ولا أعتقد أنه سيفيد المواطن بأكثر من أن يقترح عليه البحث عن قطعة أرض للشراء بأغلى الأثمان، أو أن يحمل عصاه ويرحل إلى أي مكان. وليست هذه هي المفارقة الوحيدة، فثمة أيضاً مفارقة أخرى أمر وأدهى، هي أن ثمن المتر المربع الواحد، في شريط الزحام المتاح حول الإسفلت، يصل في سعره إلى مبالغ أعلى من سعر المتر المربع في نيويورك وطوكيو وباريس ولندن، ولا تكاد تكون في هذا أبداً مبالغة، فنحن هنا نتحدث عن قطع أرض «نيمروات» بعشرات الملايين. ولم يبق الآن لكثير من أهل المدينة إلا التفكير في حلول «المساطحة» لانعدام الأرض، أو بكلمة أدق لانقراضها، واحتكارها. وبهذه الطريقة يمكن لـ«المساطحة» أن تكون بديلاً عن الزحام الخانق، وتقتضي أن تبني كل أسرة بيتاً من عدة أدوار لإسكان أبنائها، أو لبيعه للغير للسكن، ويكون نصيب الجميع من الأرض وفق قوانين «المساطحة» المعروفة، لدى سكان الأبراج والعمارات العالية في الدول المكتظة بالسكان! تخيلوا.. نتحدث عن هذا في بلاد قفار، أخلى من الربع الخالي وبلاد الجن والعفاريت، ويأجوج ومأجوج. لأن إدارتنا الفاشلة اختلقت من العدم مشكلة مستفحلة هي احتكار الأراضي البور، التي هي أصلاً أكثر شيء متاح، بالمجان، في بلادنا. إنني أكتب هذه التدوينة على وقع ما تنقله الليلة الأخبار عن فاجعة ناجمة عن نزاع عقاري، وقع اليوم في هذه المنطقة التي كان يفترض ألا يتنازع فيها اثنان على الأراضي، لفرط توفرها وكثرتها. وأنا هنا لا أتحدث عن حيازات القبائل العقارية القديمة السابقة للاستعمار، والموثقة في عهده، مع أن لي فيها رأياً، ولكن تلك الأرض كان الجميع متعايشين فيها، على كل حال، ولم تعرف يوماً الاحتكار في هذه المنطقة التي يسكنها في النهاية نسيج اجتماعي وعائلي واحد، وإنما أتحدث عن كارثة الحيازات العقارية الاحتكارية الملفقة- الموثقة عن طريق فساد إدارة عهد الدولة الوطنية، وخاصة خلال العقود الثلاثة الأخيرة، حيث تغول بعض الجشعين، والطامعين، والحكام الفاسدين، وحولوا حياة سكان هذه المنطقة من الوطن إلى قطعة من العناء، بعدما زوّروا وسوّوروا أراضي بوراً يسفي عليها السافي، وادّعوا ملكيتها، ومنعوا الانتفاع بها على المواطنين، وألحقوا أشد الضرر بالبلاد والعباد، وسببوا الصراعات والشجارات وقطع الأرحام والفتن المظلمة كقطع الليل، ونزاعات القبائل التي تصل فيها الدماء أعناق الخيل، وتزهق الأرواح المعصومة وتثكل الأمهات الحرائر المكلومة، وتعم البلوى اليوم، ويلحق الضرر بالإسلام والمسلمين.
د/ الحسن ولد احريمو
المزيد من المقالات...
- طالبة موريتانية تحصل على ليصانص بتقدير ممتاز في دفعة تحمل اسم والدها
- هل بات انتشار السلاح يُهدد السلم الأهلي في موريتانيا ؟!
- مريض يتعرض للنشل خلال خضوعه لعملية جراحية بنواكشوط
- الصوم يُلجم الشهوة الجنسية (نصائح للمتزوجين)
- تعَرف على عدد اليهود في العالم، وأماكن تواجدهم (أرقام)
- خمس نصائح كي لا تخسر صيامك بسبب الـ”فيسبوك”