الحرس الوطني يجري تحقيقا شاملا، ولا يستبعد أي فرضية (حصري)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 04 كانون2/يناير 2016 17:01
تناقلت وسائل الإعلام في موريتانيا أنباء متواترة عن توقيف ضباط في الحرس الوطني،على خلفية فرار سجين سلفي بارز من سجنه في انواكشوط، لكن ملاحظات بارزة غابت عن معظم من تناولوا هذا الخبر،أبرزها ما يلي:
أولا: ما تم ليس اعتقالا، ولا سجنا، لضباط من الحرس الوطني، وإنما هو توقيف من أجل التحقيق معهم، باعتبارهم المسؤولين المباشرين عن تأمين السجن، وهذا إجراء روتيني، ومتوقع، من أجل جعل الجميع أمام مسؤولياتهم، ولا يعني بالضرورة إدانة لهم.
ثانيا: معرفة الحقيقة..
مصادر مقربة من قطاع الحرس الوطني أكدت أن قيادة هذا الجهاز مصممة على التحقيق الشفاف في حادثة فرار السجين السلفي، لمعرفة ملابساتها، والاستفادة من دروسها في المستقبل، لمنع أي عملية فرار أخرى.
ثالثا: عدم استبعاد أي فرضية..
كما أكدت مصادر (الوسط) أن قيادة الحرس الوطني لا تستبعد أي فرضية، ولا تدافع عن أي سيناريو بشكل مسبق، لأن هدف القيادة معرفة حقيقة ما جرى، وفرضية " الإهمال" أو "التآمر" تبقى مطروحة، إلى أن تثبت، أويتم التأكد من نفيها.
رابعا:ما بعد حادثة الفرار
المراقبون يؤكدون أن هذه الحادثة سيكون لها ما بعدها، من حيث الصرامة في تطبيق إجراءات أمنية مشددة، حيث أقر الحرس الوطني مؤخرا سلسلة إجراءات لو تم الالتزام بها حرفيا فمن المستحيل حصول عملية فرار لأي سجين، ومن بين هذه الإجراءات تحويل حرسيات للسجون لتفتيش النساء الزائرات، وكذلك عدم السماح بخروج الزوار قبل التأكد من عودة السجين لزنزانته.
ويرى المتابعون للوضع أن هناك معوقات كثيرة تمنع الحرس الوطني من تأمين السجون بشكل كاف، من بينها الاكتظاظ الشديد، واختلاط السجناء الخطرين بالعاديين، وفوضوية الزيارات، فضلا عن تقاعس الجهاز القضائي عن القيام بمهامه كاملة، والتخلي عنها للحرس الوطني، وما لم تتم مراجعة هذه العوائق، والتغلب عليها فإن تأمين السجون يبقى أشبه بالمهمة الصعبة، إن لم نقل المستحيلة.
الوزير الأول: العالم يلجأ مـُكرها لأدوات الاقتصاد الإسلامي
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 04 كانون2/يناير 2016 14:26
أشرف الوزير الأول السيد يحي ولد حدمين صباح اليوم الاثنين بنواكشوط على افتتاح ندوة علمية كبرى حول الوقف وأثره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، تنظمها وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي بالتعاون مع رابطة العلماء الموريتانيين.
ويتضمن برنامج الندوة التي تدوم يومين، عروضا ومحاضرات تتناول الاحكام الشرعية وأبعادها الدينية والخلقية وفضل الوقف والترغيب فيه وعلاقته بالتنمية الاقتصادية واستثمار الأموال فيه والضوابط الاقتصادية والشرعية لذلك والوقف بين الماضي والحاضر.
وأكد الوزير الأول لدى افتتاح الندوة، أن تجسيد إرادة رئيس الجمهورية في محاربة الفقر يقتضي إحياء المؤسسة الوقفية وجعلها رافدا أساسيا من روافد الخطط التنموية للبلاد.
السينغال تعتقل صحفيا موريتانيا على أنه السلفي الهارب(تفاصيل)
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 04 كانون2/يناير 2016 11:37
اعتقلت الشرطة السنغالية صباح اليوم الصحفي في اسكاي انيوز الشيخ ولد لسالك علي أنه السجين السفلي الفار بسبب تشابه الأسماء .
الصحفي كان سيصعد إلي طائرة تابعة للخطوط الإماراتية متوجهة الي الامارات حيث مقر عمله لكنه تم اعتقاله من طرف فرق مكافحة الإرهاب السينغالية.
وكانت السلطات الأمنية في موريتانيا قد اصدرت مذكرة أمنية عممتها على جميع التراب الوطني ، كما قامت بتنسيق مع السلطات الأمنية بمالي والسينغال وخاصة الموجودة منها علي الحدود، وقد دخلت هذه الأخيرة في حالة استنفار لمنع دخول محتمل للسلفي الفار من السجن المدني السالك ولد الشيخ و الذي حكم عليه بالإعدام لمحاولته ادخال سيارة مفخخة و تفجيرها في نواكشوط .
الطواري
نـائب الشيخ الددو ينتقد رابطة العلماء، ويقول: لم ندع للفتنة
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 04 كانون2/يناير 2016 10:17
قال نائب رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا محفوظ ولد ابراهيم فال: إن السلطات الموريتانية أقدمت على إغلاق عدة محاظر، ومعاهد إسلامية، مؤكدا على أن التفريق بين المعهد، والمحظرة غير وارد، وانتقد ولد ابراهيم فال بيان رابطة العلماء ردا على الشيخ الددو، مؤكدا أن الشيخ الددو لم يدع للفتنة، وأن الفتنة هي عدم إنكار المنكر، واتهم ولد ابراهيم فال السلطات الموريتانية بالمماطلة في إعادة فتح المعاهد المغلقة، ونفى أن يكون هناك تسييس لدفاعهم عن القرآن الكريم، مؤكدا أن حل هذه الأزمة يكمن في إعادة فتح المعاهد الإسلامية المغلقة.
دموع، من أجل القرآن، أم حركة من حركات "الإخوان"/ محمد ولد ويس
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 04 كانون2/يناير 2016 02:17
لقد عودنا " إخواننا " التواصليون على الكثير من الحركات المريبة، والتي هي أشبه ما تكون ب "حركات الدب لاستفزاز الجذع"، حيث تقول الحكاية إن الدب رأى جذع شةجرة على شكل كائن فارتاب من ثباته، فأراد أن يستفزه ليتحرك، فبدأ في الكثير من الحركات وأحدث الكثير من الأصوات: الهرولة إلى الجذع والتوقف فجأة، التكشير عن الأنياب، نبش الأرض بالمخالب، التمرغ، القهقهة والتباكي والصراخ، كل ذلك لم يحرك الجذع من مكانه، فازداد الدب ريبة، وأخيرا وقف على مؤخرته وعيناه تلمعان يفكر في حيلة أخرى لاستفزاز الجذع،! فالنترك الدب والجذع الآن والنعد إلى " إخواننا " وحركاتهم والتي عودونا عليها منذ ظهورهم حزبا سياسيا يتحرك في المشهد السياسي لهذا البلد، فقد كثرت حركات "إخواننا" هذه ولبست مختلف ألوان الطيف مما جعلها مثيرة للجدل سياسيا ودينيا وحتى مبدئيا الأمر الذي جعل الكثير من مراقبي الشأن السياسي يتساءلون عن الهدف الحقيقي من هذه الحركات، وجعل المواطن العادي يسأم ويتضجر من حركات بهلوانية متذبذبة ومشبوهة لا تلامس مكامن معاناته الحقيقية بقدر ما توجه أنظاره إلى الآثار السلبية التي أحدثتها مثل هذه الحركات في البلدان التي تزعم فيها الإخوان ما بات يعرف ب"الخراب العربي" ويمكننا أن نقسم حركات "إخواننا" حسب أهدافها الظاهرة على الأقل إلى ثلاثة أنواع:
المزيد من المقالات...
- أبوبوكر ولد احمد: نرفض المزايدة بحب القرآن، ولم تـُغلق أي محظرة
- خطير: فيديو يظهر مخططا قطريا إسرائيليا للإطاحة بنظام ولد عبد العزيز (الفيديو)
- أئمة موريتانيا ينتقدون الدعوة إلى الفتنة
- عـاجل/ السعودية تعلن رسميا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران
- المجتمع المدني في موريتانيا يدعو لإبعاد التعليم الديني عن السياسة (بيان)
- آخر ظهور لسارقي خزانة العسكر كان في أطار(تفاصيل)