مُناهضوا ولد حدمين يلجؤون إلى "جكني" بعدما فشلوا في انواكشوط
من أرشيف الوسطرغم أن آخر استحقاقات انتخابية مرت عليها عدة أشهر، ولا انتخابات تلوح في الأفق، إلا أن البعض يكثر الثرثرة هذه الأيام عن الأحلاف السياسية، مُنصبا نفسه ميزانا لقياس شعبية الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين، وشعبية منافسيه السياسيين، والمتتبع لهذه المقارنات، والتحليلات الجوفاء يلاحظ بوضوح أن الهدف منها ليس الحديث عن المعق الشعبي لولد حدمين، بقدر ما هي مدخل " موجب" للتهجم على الرجل، والتعريض به، ويتساءل البعض عن سبب هذه الموجة الجديدة من الهجوم على ولد حدمين، هل هو اليأس الذي أصاب المهاجمين، ودفعهم لإطلاق آخر رصاصة، ولعب الورقة الأخيرة ؟.
ومحاولة الاستنجاد بجكني بعدما فشلوا في انواكشوط، لكن لا يبدو أن جكني ستسعف هؤلاء بما عجزوا عن تحقيقه في العاصمة، فولد حدمين يتمتع بمكانة اجتماعية مرموقة، ومستوى علمي رفيع، وتجربة مهنية مُشرفة، ومشوار عملي ناجح، وتلك المُواصفات بالتحديد هي ما جعلت رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يختاره لقيادة دفة الحكومة خلال المأمورية الرئاسية الثانية، وهو خيار يبدو أن ولد عبد العزيز لم يستشر فيه هؤلاء ممن يعترضون على القدر، قبل أن يعترضوا على ولد حدمين.