اختتام جائزة شيخ القراء، في حفل مهيب، وجوائزة قيمة للفائزين (تقرير مصور)
احتضن فندق الخاطر مساء اليوم الجمعة 21 ابريل 2017 حفلا بهيجا، بمناسبة اختتام النسخة الثانية من جائزة شيخ القراء سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيوي لحفظ، وتجويد القرآن الكريم، المنظمة من قبل جمعية ربط الجسور الخيرية، وفي بداية الحفل قال رئيس الجمعية ابهاه ولد اربيه ولد ببانه: إن هذه الجائزة تهدف إلى تشجيع حفظة كتاب الله على التباري فيه، وإتقانه، مؤكدا أن جمعيته ستنظم الجائزة كل سنة، مشيدا بحسن سير المسابقة، وشاكرا كل من ساهم في إنجاح نسختها الثانية.
أما رئيس لجنة التحكيم الشيخ الهيبه ولد يب فأشاد بهذه الجائزة، مؤكدا أنها دارت في جو تطبعه الشفافية، والتنافس الشريف في كتاب الله، (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) وتحدث رئيس لجنة التحكيم عن مراحل المسابقة، مبينا أن 215 متسابقا شاركوا فيها، وتمت تصفية 30 متسابقا، لتصفى منهم العشرة الذهبية التي وصلت منصة التكريم.
بدوره تحدث رئيس المجلس العلمي للجائزة الأستاذ الباحث في التاريخ الثقافي الشيخ ابراهيم ولد آكيه عن تنظيم هذه الجائزة، مؤكدا أن المستوى الرفيع للمشاركين فيها يؤكد أن مستقبل القرآن الكريم في هذا البلد مبشر، وواعد، وثمن ولد آكيه دعم وزارة الشؤون الإسلامية، ورعايتها لهذه المسابقة، مؤكدا أنها خلقت حراكا ثقافيا، حيث يتم تنظيم محاضرات، وندوات عن تاريخ الإقراء، والمحاظر في هذا البلد على هامش المسابقة.
أما مدير التوجيه الإسلامي الدكتور محمد الامين ولد الشيخ احمد فأكد دعم الوزارة لهذه الجائزة، وشكر القائمين عليها، وطالب الجميع بالحذو حذوهم، وتنظيم جوائز أخرى في الفقه، والأصول، والتصوف باسم علماء شناقطة برعوا في هذه المجالات، ودعا مدير التوجيه الإسلامي رجال الأعمال لدعم هذه الجوائز، وتمويلها، باعتبار ذلك أفضل ما يمكن أن تصرف فيه الأموال، وأعلن مدير التوجيه الإسلامي باسم وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي اختتام النسخة الثانية من هذه الجائزة.
وفي ختام الحفل تم توزيع الجوائز على الفائزين الأوائل، حيث حصد القارئ محمد ولد آبكه المرتبة الأولى، ونال جائزة قدرها 500 ألف أوقية، سلمها له رئيس مهرجان عين فربه للثقافة والسلام الأستاذ ابراهيم ولد الشيخ احمد، وهو الراعي للجائزة الأولى، بينما نالت المرتبة الثانية القارئة سكينة بنت سيدي الفاضل، وسلمها لها عالي ولد الدي، عن مؤسسة البركات ميديكال وقدر الجائزة 300 ألف أوقية، أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب القارئ أحمد محمد سعود، وقدرها 200 ألف أوقية،سلمها له راعي الجائزة إدومو ولد أحمد موجي عن مؤسسته، كما حصل الفائزون السبعة الآخرون على جوائز قيمة.
هذا وحضر حفل اختتام النسخة الثانية من جائزة شيخ القراء سيدي عبد الله بن أبي بكر التنواجيو لحفظ وتجويد القرآن الكريم جمع غفير، ضم شخصيات علمية بارزة، من بينها رئيس اتحاد أئمة موريتانيا الإمام محمد الامين ولد امحود، ومدير التوجيه الإسلامي د/ محمد الامين ولد الشيخ احمد، والدكتور الباحث محمد ولد بوعليبه، وغيرهم.
