تعرضت حياة مواطنة متقدمة في السن للخطر الشديد، بسبب غياب خدمة الإنعاش الطبي في مستشفى كيفه الجهوي، بعد وصولها إليه في سيارة إسعاف قادمة من الطينطان، قبل أن يتفاجأ ذووها بغياب المسؤول عن غرفة الإنعاش، وتم الاتصال به لكنه رفض قطع إجازته الأسبوعية حتى لإنقاذ نفس بشرية.
إن استهتار المسؤولين بحياة المواطنين بهذه الطريقة لا ينم فقط عن إخلال بالواجب المهني، بل يشي بانعدام الإنسانية، وافتقاد أخلاقيات الطبيب، ويتعين التنديد بشدة بالإهمال الذي تعرضت له إحدى المريضات من قرية الأنوار بعين فربه، وتحميل إدارة مستشفى كيفه المسؤولية عن صحتها، شفاها الله بفضله، وشفى المسؤولين من داء الإهمال المزمن.