هاجم مسلحون فندقا سياحيا في ولاية سوسة التونسية، وتبادلوا اطلاق النار مع أجهزة الأمن التونسية ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
ونقلت إذاعة موازييك المحلية التونسية محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية افادته بسقوط 27 قتيلا على الاقل بينهم عدد من السياح خلال ما سماه "العملية الإرهابية" التي وقعت في بلدة حمام سوسة.
وأضاف الناطق التونسي أن ثمة احتمال لزيادة عدد القتلى من الهجوم في فندق مجاور.
وأشار الناطق إلى أن أجهزة الأمن تمكنت من قتل أحد منفذي الهجوم. وأن العملية متواصلة للقضاء على المهاجمين.
تقع ولاية سوسة على بعد نحو 160 كلم عن العاصمة التونسية.
فجر انتحاري نفسه خلال صلاة الجمعة في مسجد الإمام الصادق الذي يرتاده الشيعة بمنطقة الصوابر في مدينة الكويت.
وقتل 4 أشخاص على الأقل من جراء التفجير في حين جرح عدة آخرين. لكن تقارير غير مؤكدة تقول إن عدد القتلى أكبر من ذلك.
وقال أحد الشهود إن المسجد كان به نحو 2000 مصل خلال صلاة الجمعة.
وقد تبنى تنظيم "داعش" هذا الهجوم.
اعتقلت الشرطة الفرنسية رجلا يشتبه بمشاركته في تنفيذ هجوم على مصنع للكيماويات بالقرب من مدينة ليون الفرنسية.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في مؤتمر صحفي في بروكسل حيث يشارك في اجتماعات زعماء الاتحاد الأوروبي إن "شخصين دخلا المصنع بسيارتهما، بهدف تفجير البناية".
وقال هولاند إنه سيغادر بروكسل عائدا إلى باريس.
وصرح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينيف متحدثا من مكان الهجوم أن أحد المشتبهين بالهجوم قد خضع لتحقيق أمني بين عامي 2006 و 2008.
وكان المهاجمان المفترضان قد دخلا المصنع وفجرا بعض العبوات مما أدى إلى جرح بعض الأشخاص.
وقالت وسائل الإعلام الفرنسية إن شخصا مقطوع الرأس قد وجد في موقع الانفجار وإلى جانبه كتابة باللغة العربية .
ووقع الهجوم في حوالي الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.
وأصدر رئيس الوزراء الفرنسي تعليمات لأجهزة الأمن بتشديد الإجراءات الأمنية في ليون.
ويأتي هذا الهجوم بعد ستة شهور من تنفيذ إسلاميين هجمات في باريس أودت بحياة 17 شخصا.
وكالات