صحفي موريتاني مشهور يواجه تهما بالعنصرية، وتهديد الوحدة الوطنية (صورة)

أحمد ولد الوديعه أحمد ولد الوديعه

استغرب العديد من المواطنين دعوات العنصرية، والتحريض على الحرب الأهلية، وإذكاء النعرات الفئوية بين مكونات الشعب الموريتاني المسلم، والتي صدرت واضحة من الكاتب الصحفي، والقيادي في حزب تواصل المعارض أحمد ولد الوديعه، وطالب البعض بمساءلة ولد الوديعة عن هذه الدعوات البغيضة، وجهوده المعروفة لدق الأسافين بين مكونات الشعب، تارة باسم حقوق الإنسان، وتارة باسم الرياضة، والثقافة، كما فعل مع موضوع مدرسة نسيبة.

 واستغرب البعض كيف يزعم وديعه أن النساء في هذا البلد لا يـُعتقلن إلا إذا كن من شريحة معينة، والواقع أنه يوجد سجن للنساء في انواكشوط معظم نزلائه من خارج الشريحة التي يدعي وديعه أنه يدافع عنها، ثم إن القانون، والإسلام قبله ساوى بين الرجل، والمرأة في الحقوق، والواجبات.. (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) صدق الله العظيم.

 ثم إنه قبل أسابيع فقط كانت هناك مدونة مشهورة تم توقيفها إثر مخالفات قامت بها، وظلت رهن الاحتجاز لأسابيع، ولم يتحدث عنها وديعة لأنها من خارج هذه الشريحة التي تربطه بها علاقات اجتماعية خاصة، وكان أحمد ولد وديعه قد كتب مقالا قبل يومين يحرض فيه شريحة معينة على الشرائح الأخرى، ويوحي لها بأنها تـُعامل كأجانب في وطنها، وقد أثارت دعواته جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT