عاجل/ تهمة "الخيانة العظمى" تلاحق مواقع إلكترونية !

تهمة الخيانة العظمى تلاحق مواقع إلكترونيةتهمة الخيانة العظمى تلاحق مواقع إلكترونيةلقد أصبحت حرية المواقع الإلكترونية في كتابة، ونشر ما تشاء حرية تكاد تكون مطلقة، وبات الاتهام بدون دليل، والتجريح، والشتم، والتشهير مواضيع ثابتة على صفحات بعض المواقع.

 

لكن ما هو خطير في هذه الحرية المطلقة هو نشر معلومات أمنية حساسة، تعرض سلامة الجيش، والوطن لخطر أكيد، وقد لاحظ المراقبون أن موقعا إلكترونيا محسوبا على طرق سياسي معروف مهتم بنشر تفاصيل عسكرية، وأمنية غاية في الخطورة.

فقد نشر هذا الموقع قبل أسابيع تقارير عن صراع مزعوم بين الأجهزة الأمنية، في محاولة لدق إسفين بين هذه الأجهزة، وبعد ذلك نشر تقريرا مفصلا تضمن معلومات شاملة عن أسماء، ورتب، وصور قادة الوحدات العسكرية، وأماكن عملهم بشكل دقيق، ومفصل، ومدعم بالصور الشخصية لهؤلاء القادة العسكريين الكبار، وهو أمر يسهل التعرف عليهم، بل وربما الوصول إليهم لمن يريد ذلك، وبالتالي تعريض حياتهم للخطر، وهذه المعلومات العسكرية والأمنية إما أن تكون معلنة، ومعروفة للجميع وبالتالي لا داعي لنشرها من جديد، وإما أن تكون أسرارا عسكرية يمنع نشرها، وفي كلتا الحالتين كان على هذا الموقع عدم نشرها.

وفي إطار نهجه هذا نشر هذا الموقع تقريرا من مدينة ولاته يقدم فيه معلومات مجانية لأعداء الوطن عن تمركز الوحدات العسكرية،والأمنية في ولاته، وأدوارها، ونشر هذه المعلومات بنظر البعض قد يرقى لخيانة عظمى، أو مساعدة العدو بقصد، او بدون قصد.

ويبقى السؤال مطروحا: ما القيمة الخبرية لنشر معلومات عسكرية حساسة مثل هذه؟؟ وماذا يفيد القارئ أن يعرف ما الذي تقوم به الدرك في ولاته، وأين يتمركز الجيش الوطني، وما هو دور الحرس.... فهذه معلومات ميدانية عسكرية، حتى لو افترضنا أن فيها سبقا صحفيا فالضرورة الأمنية تتطلب عدم نشرها، أحرى وهي لا تحقق أي قيمة خبرية.!!! تجدر الإشارة أن هذا الموقع نفسه ينشر من حين لآخر إحصاءات على أساس قبلي، وفئوي، بشكل يشعر بعض القبائل، والجهات بالغبن، ويحرضها بشكل غير مباشر على التحرك لنيل نصيبها، هكذا يفهم مما ينشر.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT