العقيد "اتويركي" بطل الحدود (صور+ معلومات)

العقيد اتويركي،وإلى جانبه عمدة بلدية هامد الحدودية خلال جولة مع والي لعصابه على الحدود قبل أيامالعقيد اتويركي،وإلى جانبه عمدة بلدية هامد الحدودية خلال جولة مع والي لعصابه على الحدود قبل أيامتعرف المناطق الحدودية بين موريتانيا، وجمهورية مالي تداخلا في العديد من المناطق، كما يتداخل النسيج الاجتماعي على حدود البلدين، فمعظم الأسر الزنجية التي تعيش على حدود البلدين لها امتداد داخل البلد الآخر.

 

العقيد اتويركي يرافق والي لعصابه في زيارة لقرية حدودية قبل أيامالعقيد اتويركي يرافق والي لعصابه في زيارة لقرية حدودية قبل أيامويكثر توجه المنمين الموريتانيين في فصل الصيف إلى داخل الأراضي المالية بحثا عن الكلأ لمواشيهم، رغم ندرة المياه، وصعوبة الحصول على نقاط مياه، إلا بدفع مبالغ باهضة.

وخلال الأسابيع، والأشهر الماضية اشتكى العديد من المنمين الموريتانيين من مضايقات، واعتداءات ينفذها بعض القرويين من مالي، تحت سلطة " رئيس القرية" بل تجاوز الأمر لمحاولات من الجانب المالي لاحتلال مناطق  داخل الحدود الموريتانية، وقد طلبت السلطات الموريتانية – ممثلة في والي لعصابه الشيخ ولد عبد الله- لقاء مع والي ولاية "خاي" المالية، وقد تم اللقاء على نفقة الجانب الموريتاني، في منطقة حدودية، وحينها سمع الجانب المالي الرسمي من والي لعصابه كلاما لا لبس فيه، ولا يحتمل التأويل، مفاده أن موريتانيا تحرص كل الحرص على حسن الجوار، والتعاون مع جمهورية مالي، بكل احترام.. لكن عندما يتعلق الأمر بالحوزة الترابية لموريتانيا، وسلامة مواطنيها فإن ذلك غير قابل للتفاوض، ولا للمساومة.

رسالة فهمها الجانب المالي، واعتذر عن أي مضايقات عابرة للحدود، وأكد الجانب المالي أن القرويين، الذين لا يأتمرون بأمر الدولة هم من يقومون بتلك المضايقات للموريتانيين، دون علم السلطات الرسمية.

حينها لعب الجيش الوطني الموريتاني دوره بكل جدارة، ومهنية، وكان العقيد "اتويركي" قائد التجمع العسكري في ول ينج بطل المشهد، ونشر جنوده، ودورياته على الحدود، ووضع حدا للاعتداءات التي كان يتعرض لها الموريتانيون، بل والأهم من ذلك أعاد لموريتانيا هيبتها، وأكد – مما لا يدع مجالا للشك- للقرويين الماليين أن لموريتانيا جيشا يحميها، وقد عبر العقيد "اتويركي" الحدود بالتنسيق مع نظرائه في مالي لتخليص مواطنين موريتانيين من قبضة القرويين الماليين .

وبذلك تكون السلطات الإدارية،والعسكرية في ولاية لعصابه، وكيدي ماغا قد وضعت حدا لهذه الظاهرة، التي كان يمكن أن تتطور للتخلي عن أراض موريتانية، تحت ضغط القرويين من مالي، وسلطة  رئيس القرية.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT