الحريقبينما كانت فرق الإطفاء تكافح من أجل إخماد حريق سوق تيشيت، بالعاصمة، كانت قوات الأمن: الحرس، والشرطة، تخوض معركة أخرى لا تقل صعوبة بهدف تأمين السوق المركزين وإبعاد
الحرس الوطني أبعد المتجمهرين عن السوقمئات الشباب الذين تجمهروا عند مكان الحريق، وربما اندس بينهم لصوص، قد يحاولوا القيام بعمليات سرقة واسعة النطاق، مستغلين فرصة الهرج، والمرج الذي سبببه الحريق.
فرق سوملك تقطع الكهرباء عن السوققوات الأمن اضطرت لاستخدام
آثار الحريقالقنابل المسيلة للدموع، لإبعاد المتجمهرين، الذين يصرون على اقتحام السوق.
في حين كانت صهاريج نقل المياه تقوم بإمداد سيارات الإطفاء بالماء، بعدما نفدت مياهها، وفي الأثناء مواطنون تجار يحصون خسائرهم، والحسرة، والألم، يعتصران نفوسهم، لضياع تزويد سيارات الإطفاء بالماء
تزويد سيارات الإطفاء بالماءممتلكاتهم في لحظة عين، بعدما جمعوها على مدى سنين من الكد، والتعب، وبعضهم لا يبدي ثقة في وعود وزير الداخلية بتعويض المتضررين.
آثار النيران في ما تبقى من هذه الثيابكما بادرت فرق شركة الكهرباء (سوملك) إلى قطع الكهرباء عن السوق، تحسبا لأي تماس كهربائي، قد تسببه الحرائق.