الرئيس يقرر إعدام محسن ولد الحاج سياسيا، وولد محم يتولى التنفيذ (تفاصيل المخطط)
علم (الوسط) من مصدر ثقة أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قرر فك الارتباط السياسي مع رئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج، ورفع الغطاء عنه، وحسب مصادر (الوسط) فقد أوعز ولد عبد العزيز لرئيس الحزب الحاكم الأستاذ سيدي محمد ولد محم بتنظيم مهرجان جماهيري حاشد في مدينة روصو سيكون هدفه سحب البساط من تحت محسن ولد الحاج، الذي يعتبر المدينة معقلا سياسيا له.
وقد بدأ الحزب الحاكم بالفعل التحضير لهذا المهرجان المقرر أن ينظم مطلع الشهر المقبل، وقد استقبل ولد محم العديد من أطر اترارزه خلال الأيام الأخيرة، وأبلغهم بالتوجه الجديد، وموقف الرئيس من رئيس مجلس الشيوخ، وأكد ولد محم لأطر اترارزه أن دعم النظام يتجسد في دعم خيارات الحزب الحاكم، والعمل على إنجاح الاستفتاء الشعبي المرتقب، وليس في دعم شخص رئيس مجلس الشيوخ، وقد لاقى هذا الموقف من محسن ارتياحا لدى أطر اترارزه، الذين يعتبرون محسن ولد الحاج صنيعة ولد عبد العزيز، ولا مستقبل له في الولاية بعد رفع الرئيس الغطاء عنه.
هذا واستقبل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز خلال الأيام الأخيرة شخصيات وازنة من ولاية اترارزه لإبلاغهم بالتوجه الجديد، والموقف من الرجل الذي ظل يحتكر واجهة تمثيل النظام في مقاطعة روصو.
وتأتي هذه التطورات على خلفية التصعيد الذي يمارسه مجلس الشيوخ ضد النظام، وتواطؤ محسن ولد الحاج في ما بات يعرف بتمرد الشيوخ.
