موريتانيا: هل بدأ السباق نحو 2019 ؟ (تدوينة)

تتجه أنظار الطبقة السياسية في موريتانيا – معارضة، وموالاة- إلى الانتخابات الرئاسية المقررة 2019، ويجمع الكل على أن معالم تلك المرحلة لم تتضح بعد بشكل كامل، إلا أن الكل يحاول وضع بصمة له فيها، في سباق يشارك فيه الجميع نحو سنة 2019، وبينما تسابق المعارضة الزمن لضمان الحصول على السلطة، وتقاسم تركة نظام ولد عبد العزيز، يسابق الأخير الزمن لإنجاز مكاسب ملموسة للشعب، في مختلف المجالات، وفي جميع مناطق الوطن، وهي إنجازات يبدو النظام حريصا على أن يطال ريعها المواطنين أينما كانوا، وبطريقة لا يمكن للمعارضة إنكارها، ولا التقليل من شأنها، أما الحديث عن رئاسيات 2019 فيبدو مؤجلا – من طرف النظام- إلى حينه، والمثل الموريتاني يقول:" ال يعرف تخمامك يمش كدامك"، والسياسي الناجح هو من يفصح عن الموقف المناسب في الوقت المناسب، وليس من يقطع تذكرة غالية الثمن في رحلة لم يحدد بعد موعد إقلاعها، ولا وجهتها، لذلك يبدو من المضحك – بالنسبة للبعض- أن تتصارع المعارضة على جلد السبع، وهو لا يزال حيا طليقا.

من صفحة الأستاذ: سعدبوه الشيخ محمد

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT