لقي 14 عسكريا مصرعهم مساء السبت وأصيب 11 آخرين من أفراد الجيش مع تسجيل القضاء على إرهابي واحد، على إثر اشتباكات عنيفة جرت بين قوات الجيش الجزائري ومجموعة كبيرة من الإرهابيين في محافظة تيزي وزو التي تبعد 100 كيلومتر شرق العاصمة الجزائر.الحادث خلف حالة من الطوارئ وسط رجال الأمن الذين سارعوا إلى تطويق المنطقة ومحاولة تشديد الخناق على المسلحين بل وما تزال قوات الجيش تحاصر المنطقة بحسب مصادر لـCNN بالعربية.
ويأتي الهجوم الإرهابي بعد ثلاثة أيام فقط من إعادة انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة، على إثر الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 17 أبريل/ نيسان. والتي كما أوضحته أرقام وزارة الداخلية وما جاء على لسان الوزير الطيب بلعيز، فإن أضعف نسبة مشاركة في الانتخابات الرئاسية كانت في ولاية تيزي وزو بنسبة مشاركة لم تتعدى 20 في المائة.