جانب من التظاهرةشهدت مدينة اكجوجت عاصمة ولاية إينشيري مساء أمس السبت تظاهرة سياسية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية هي الأكبر منذ الانتخابات الأخيرة، وخلال هذه التظاهرة أعلنت مجموعة تقدر بنحو 600 شخص انسحابها من حزب التحالف الشعبي التقدمي، وانضمامها لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.
وقال المتحدث باسم هذه المجموعة محمد ولد يركيت: إن مجموعته قررت الانسحاب من التحالف، والانضمام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية بوصفه الذراع السياسي لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، واتهم ولد يركيت حزب التحالف الشعبي بعدم الشفافية، والإنصاف في ترشيحاته خلال الانتخابات الأخيرة، وعدم الأخذ برأي القاعدة الشعبية، والتفرد بالقرار – كما قال-.
أما رئيس بعثة الحزب الحاكم د. محمد الأمين ولد شامخ فقد رحب باسم حزبه بالمنضمين الجدد،مشيرا إلي أن حزبه يعتبر هذا الانضمام إضافة نوعية على مستوي اتحادية الحزب في ولاية أنشيري،كما أن انضمام هذه المجموعة يشكل إضافة للحزب بصفة عامة- على حد قوله-.
وتحدث خلال هذه التظاهرة اتحادي الحزب الحاكم على مستوى إينشيري محمد ولد عابدين، الذي رحب بالمنضمين الجدد لحزب، وتحدث عن الانتخابات الأخيرة، وما حققه حزبه فيها من نتائج كبيرة، خصوصا في أكجوجت.
أما عضو أمانة الرقابة والمتابعة افاتو بنت لمعيبس فقالت خلال مداخلة في هذه التظاهرة: إن المرأة الموريتانية قطعت أشواطا مهمةعلى طريق المشاركة في العمليتين السياسية، والتنموية، وأضافت بنت لمعيبس أن وجود المرأة في أي منصب لم يعد مثيرا للانتباه بعد أن تقلدت مناصب رفيعة مثل وزارة الخارجية، وغيرها.
هذا وحضر هذه التظاهرة عمدة أكجوجت، والعديد من أطر الحزب الحاكم، وجمع من المدعوين، ويرى البعض في هذه التظاهرة بداية تشكيل المشهد السياسي من جديد تمهيدا للانتخابات الرئاسية بعد أشهر.