شكلت زيارة الوزير الأول يحي ولد حدمين الحالية للجزائر محطة فارقة في علاقات البلدين، وتمتيزت الزيارة بتوقيع نحو عشرين اتفاقية في مختلف المجالات بين موريتانيا، والجزائر، كما حظي ولد حدمين باحتفاء كبير في الجزائر، وخصه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقه باستقبال نادر، أبلغه خلاله تحيات نظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، والتقى ولد حدمين كذلك كبار المسؤولين الجزائري، في السلطتين: التنفيذية، والتشريعية في الجزائر.
وكان الوزير الأول قد وصل قبل يومين للجزائر على رأس وفد كبير من 40 مسؤولا، وينتظر أن يعود الوزير الأول إلى انواكشوط خلال الساعات المقبلة ليباشر مهام عمله، في وقت يوجد فيه رئيس الجمهورية في إجازته السنوية بصحاري تيرس الزمور.