تعهد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم أمس الثلاثاء 20 ديسمبر رسميا بتوفير التسهيلات المطلوبة من أجل حصول "الرماة السنغاليين" الذين قاتلوا في الجيش الفرنسي خلال الفترة ما بين 1857 – 1960على الجنسية الفرنسية.
و قال هولاند " طلبت بأن تصدر أوامر شديدة الوضوح لكي توضع التسهيلات اللازمة التي تسمح بحصول هؤلاء على الجنسية الفرنسية"
تصريحات هولاند جاءت على هامش لقائه بالرئيس السنغالي ماكي صال في باريس.
يشار إلى أن تسمية "الرماة السنغاليين" لا تعني فقط من هم من أصول سنغالية، بل تشمل جميع الجنود من إفريقيا جنوب الصحراء – من بينهم موريتانيا- الذين قاتلوا في الجيش الفرنسي خلال هذه الفترة، كما يذهب إلى ذلك الباحث جوليان فارجيتاس مؤلف كتاب "الرماة السنغاليون 1939-1945"،حيث أشار عبارة "الرماة السنغاليون" ليست تعني بالضرورة من هم من السنغاليين. فالمقصود بالرماة من بلدان إفريقيا السوداء، جنوب الصحراء. و أما تسمية السنغاليين، فقد أطلقت عليهم، كون الفوج الأول منهم، جرى تأسيسه في السنغال. وهؤلاء الجنود السود هم من الذين ينتمون إلى المستعمرات الفرنسية السابقة في إفريقيا ، وشاركوا في مختلف المعارك التي خاضها الجيش الفرنسي ،وشاعت عنهم غالباً تسمية "القوة السوداء".