موريتانيا الجديدة بين الإنجازات والمشاريع الواعدة

عبر  تاريخ الشعوب ظهر رجال  سطروا إنجازات بحروف من ذهب, حيث أقيمت دول وشيدت مشاريع لا تزال شامخة وشاهدة على تضحيات أصحابها , وهنا  لا يمكن للذاكرة الوطنية إلا أن تستحضر تاريخ السادس من أغسطس سنة 2008 ذالك التاريخ الذي شكل حدا فاصلا بين دولة :   التخلف والإقصاء والجهل والمرض وبين دولة : المؤسسات والحريات والمشاريع  والبنية التحتية المنجزة والسائرة في ذالك الطريق.

فمن الإنجازات الماثلة للعيان خلال هذه الفترة لا الحصر:

 أولا- في المجال الإسلامي و الفكري :

1-    إنشاء إذاعة للقرآن الكريم

2-    إنشاء قناة للمحظرة

3-    طباعة المصحف الشريف

4-    إنشاء جامعة إسلامية

5-    اكتتاب 800 إمام برواتب معتبرة

6-    بناء المساجد و ترميمها

7-    افتتاح الكثير من فصول محو الأمية

8-    دعم رابطة العلماء و اتحاد أئمة موريتانيا

ثانيا : في المجال الأمني :

شكل الاهتمام بقواتنا المسلحة و قوات أمننا و رفع جاهزيتها و مدها بكافة الوسائل عاملا أساسيا مكن من تعزيز الأمن داخليا و خارجيا, مع اعتماد الدولة لمقاربة رائدة في مجال محاربة ظاهرة الغلو و التطرف تلك المقاربة التي قامت على تربية النفوس و المجادلة بالتي هي أحسن بقيادة العلماء و أصحاب الرأي المستنير.

ثالثا: في الميدان السياسي و الإعلامي: تم فتح المجال واسعا أمام الحريات الفردية و الجماعية, فأنشأت الأحزاب السياسية و النقابات و منظمات المجتمع المدني, و تم تحرير الفضاء السمعي البصري عن طريق إنشاء السلطة العليا للصحافة و السمعيات البصرية و انتشرت الصحف و مواقع التواصل الاجتماعي مما عكس تحررا واضحا للسلطة الرابعة.

وفي مجال السياسة الخارجية لا يمكن أن ننسى لفخامة الرئيس الأخ محمد ولد عبد العزيز القرار الشجاع القاضي بقطع العلاقات و كافة الصلات بالكيان الصهيوني مستجيبا بذلك لطموحات و مطالب شعب رفعها لعشرات السنين.

 

 

رابعا: في المجال الاجتماعي و الاقتصادي/ شهدت البلاد في الأعوام الأخيرة ثورة في مجالات : الصحة -  التعليم – و العمل على رفع المستوى المعيشي للمواطن – و إنجاز البني التحتية.

ففي مجال الصحة/ ارتفعت التغطية الصحية لتشمل كافة مناطق الوطن حيث استفادت كافة عواصم الولايات من تشييد مستشفيات جهوية مجهزة بأحدث الوسائل و المعدات, و تزايد عدد المراكز و النقاط الصحية و هنا لا يمكن لساكنة (القدية) إلا أن يثمنوا عاليا انتقال مرفقهم الصحي من نقطة صحية تفتقر لأبسط الإسعافات إلى درجة مركز صحي يتوفر على الوسائل و المعدات الأساسية و مدعوم بسيارة إسعاف.

أما في مجال التعليم/ والذي يشكل صمام الأمان لكل الشعوب نجد الدولة قد تنبهت لذلك عن طريق تطوير المناهج, و الاعتناء بالمدرسين, و دعم البني التحتية المدرسية, و يشكل القرار الأخير القاضي بإنشاء صندوق وطني لدعم الكتاب المدرسي تجسيدا واضحا لذلك الاهتمام باعتبار أن الكتاب هو الدعامة الأساسية لأي عملية تربوية.

إن الاهتمام بالظروف المعيشية للمواطن يشكل الضامن الأساسي للسلم الأهلي و هو ما وعته الحكومة خلال الأعوام الأخيرة عن طريق تعميم الدكاكين المدعومة التي توفر المواد الأساسية للطبقات المتوسطة و الضعيفة بأسعار تناسب ظروفهم كما تم الاعتناء بظروف الشباب عامة و حملة الشهادات خاصة عن طريق تمويل العديد من المشاريع المدرة للدخل, وتم تمكين كل أسرة من الحصول على قطعة أرض ملائمة للسكن و ذلك بالعمل على تخطيط الأحياء العشوائية بمدينتي  انواكشوط و نواذيبو.

أما عن البني التحتية فالحديث عنها يطول – شبكات طرق كثيرة تم إنجازها و البقية قيد الإنجاز أو الدراسة – شبكات مياه و كهرباء عمت كافة المدن و القرى و لنا في هذه التوصيلات الاجتماعية و الأعمدة الكهربائية المنتشرة اليوم في (القدية) خير دليل و شاهد مع الإشادة بهذا المكسب الذي سيطور حياة المواطن و يوفر له الرخاء و الصحة.

لقد شكل الحوار الأخير بين الأغلبية و المعارضة و ما نتج عنه من مخرجات أساسا متينا لصيانة و دعم هذه المكتسبات, وهو ما يحتم علينا قمة وقاعدة أن نطبق مخرجاته و نجسدها على أرض الواقع قائلين بملء أفواهنا: - نعم لنتائج الحوار الوطني

-         نعم للوحدة الوطنية

-         لا للمشككين و المتربصين بالوطن.

محـــمد الأمين ولد أبـــوه

 

 

إطار من مركز القدية

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT