يدرس منتدى الديمقراطية والوحدة بأحزابه المختلفة المستجدات السياسية في البلد، على ضوء خطاب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الأخير، الذي أكد فيه بشكل قاطع إغلاق ملف المأمورية الثالثة، واستثناء المواد المتعلقة بالرئاسة من التعديلات الدستورية المقترحة.
مصادر تحدثت ل(الوسط) رجحت أن يتجه حزب تواصل، واتحاد قوى التقدم لقبول مخرجات الحوار، والمشاركة في الانتخابات البرلمانية، والبلدية المقررة بعد أشهر، وبخصوص استفتاء الدستور رجحت المصادر أن يتخذ الحزبان موقفا مهادنا، وألا يصطدما بالنظام في هذه النقطة، خاصة وأن إلغاء مجلس الشيوخ، وتعديل العلم، والنشيد الوطنيين أمور تحظى بتأييد العديد من أبناء الشعب، وليست مرتبطة بشخص الرئيس، أو حزبه، أو نظامه.