علم (الوسط) من مصدر داخل إذاعة موريتانيا أن مديرها عبد الله ولد حرمة الله أجرى تغييرات هيكلية بإدارات الإذاعة، ومصالحها، أبعد بموجبها أي مدير، أو مسؤول تشتم منه رائحة الولاء للمدير السابق محمد الشيخ، كما أسند ولد حرمة الله معظم المهام، والصلاحيات لصحفي متنفذ بات يرافقه دائما، ويملي عليه القرارات، حتى أصبح أهل الإذاعة يلقبون بالمدير الفعلي للإذاعة، في حين أبعد صحفيا آخر مشهور إلى خارج انواكشوط، رغم خبرته، وتجربته الطويلة في الإذاعة.
والجدير بالذكر أن هذه الهيكلة تمت صياغتها دون تنسيق مع مجلس الإدارة، وطلب منه إقرارها في اللحظات الأخيرة، وهو ما أثار امتعاضا داخل مجلس الإدارة، لكن المدير برر الأمر بأن له أعداء داخل الإذاعة، ولا يريد تسريب تفاصيل القرار حتى يصبح نافذا.