أفاد مصدر طبي أن شابا مسلحا هاجم قبل عدة أيام وحدة الحالات المستعجلة في أحد أكبر مستشفيات العاصمة انواكشوط، وقام بتهديد طاقم المداومة من أجل إرغامهم على كتابة وصفة طبية بغية الحصول على مهدئ قوي.
و أضاف المصدر أن الطبيب الرئيس تمكن من تهدئة المسلح، قبل أن يجهش بالبكاء معتذرا للأطباء، و محاولا إطلاعهم على حالته النفسية ، حيث قال لهم إنه صاحب سوابق، ولم يمض على خروجه من السجن إلا عدة أيام، و أن حالته صعبة بسبب عدم حصوله على حبوب (مخدرات) كان يتناولها في السجن، ولم يستطع الحصول عليها عندما خرج منه، وهو لا يريد العودة إلى السجن، ولكن قدرته على التحمل نفدت مما جعله يلجأ إلى تهديد الأطباء بسكين كبيرة، للحصول على مراده.