شهدت مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار فجر اليوم تساقط كميات كبيرة من الأمطار، خلفت سيولا جارفة، لم تشهدها المدينة منذ نحو ثلاثين سنة، وفي تصريحات صحفية أكد عمدة أطار أن الخسائر المادية كبيرة، وما زالوا في طور حصر المتضررين، ونوه العمدة بدور المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار في مساعدة السكان في هذه الكارثة الطبيعية.
لكن الغريب أن العمدة لم يأت على ذكر أي دور للسلطات الإدارية ممثلة في والي آدرار، فإذا كان الوالي موجودا كان عليه التدخل بسرعة للوقوف على الوضع، وتقييم الأضرار، وتفقد المواطنين المنكوبين، وإذا كان في إجازة يفترض أن يقطعها ليعود لولاية التي تعيش ظروفا استثنائية، هكذا يفعل المسؤولون في الدول التي تقيم وزنا لمواطنيها، أم أن السيد الوالي لا يرى ضرورة للتحرك طالما أن مياه السيول لم تدخل بعد مكتبه ؟!.