سخر النائب محمد غلام ولد الحاج الشيخ من بيان استقالة زميله سيدي محمد ولد سييدي من حزب تواصل، وقال في لقاء تلفزيوني الليلة البارحة إنه لايعرف من كتب لولد سييدي بيان استقالته، مضيفا أن "تواصل" هو من كان يكتب للنائب سييدي بياناته، ولا يدري من كتب له البيان هذه المرة.
تصريحات نائب رئيس حزب تواصل هذه تحمل اتهاما صريحا لولد سييدي بالأمية، وكأن الرجل لا يكتب ولا يقرأ، وهو بحاجة إلى من يكتب له أسطرا بالعربية، وهذه التصريحات تأتي انسجاما مع القيادية في حزب التكتل منى بنت الدي التي وصفت ولد سييدي ب"العميل".
فهل جن جنون المعارضين بعد استقالة الرجل من تواصل ؟؟ وكيف انقلب بين عشية وضحاها من مناضل شريف، إلى عميل وأمي؟!.
هذا وهاجم محمد غلام في هذه المقابلة النظام بشدة، منتقدا أساليبه.