نواكشوط 22 أغسطس 2016، افتتح الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة السيد محمد محمود ولد احمد ولد سيدي يحي رفقة الأمناء العامون لكل من الزراعة و البيطرة، بفندق وصال بنواكشوط ورشة تكوينية لفائدة القيادات النسوية و بعض النساء من اطر وزارة الشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة العاملات في مجال النوع ضمن مشروع تعزيز القدرات لمحاربة انعدام الأمن الغذائي في الساحل.
حفل الافتتاح شكل مناسبة للامين العام للوزارة أكد من خلالها على تبوأ المرأة الموريتانية مكانة مرموقة في مراكز اتخاذ القرار، و أرجع ذلك للإرادة السياسية الصادقة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي أكد بالأقوال والأفعال على أن إشراك نصف المجتمع شرط لا غنى عنه في أي عملية تنموية متوازنة.
وأردف ولد سيدي يحي في معرض حديثه بالمناسبة قائلا " لقد نظم قطاع الشئون الاجتماعية والطفولة والأسرة دورات تكوينية لتعزيز قدرات جميع النساء العمد والعمد المساعدات في عموم بلديات الوطن، واستفادت بعض القيادات والمنظمات النسوية من العديد من فرص التكوين والتمويل خلال السنوات الماضية، وما زال مركز التكوين للترقية النسوية بفروعه في نواكشوط والداخل يقدم لسوق العمل سنويا مئات النساء والفتيات المدربات في مجالات متنوعة، كما قمنا خلال الشهور الماضية بتوزيع قروض بدون فوائد لصالح أكثر من 1300 تعاونية نسوية استفادت منها جميع الولايات".
ويعتبر مشروع تعزيز القدرة على مواجهة انعدام الأمن الغذائي في منطقة الساحل، نموذجا للعمل الحكومي المشترك الذي ينفذه قطاعا؛ الزراعة، والشئون الاجتماعية والطفولة والأسرة، سعيا لتعزيز قدرات النساء في مواجهة المشاكل الغذائية التي قد تتعرض لها بعض المناطق التي تتسم بالهشاشة في البلاد.
ومن بين أهداف هذا المشروع:
-المساهمة في التنمية المستدامة من خلال تكافؤ الفرص ما بين الرجال و النساء،
-المساهمة في ترقية القيادات النسوية،
-ترقية و استيعاب مقاربة النوع في صفوف التجمعات النسوية،
وتتركز نشاطاته على المستوى الريفي في تنظيم العديد من الورشات التكوينية التي ستسفيد منها القيادات النسوية في عشرة بلديات بولايات: لعصابة، وتكانت، لبراكنة و و الترارزة.