هل تسبب وزير خارجيتنا في خفض تمثيل بعض الدول في قمة انواكشوط ؟!

يقول خبراء علم النفس، ومختصو العلاقات العامة إن الشخص صاحب التكوين العلمي المحض لا يصلح للدبلوماسية، والعلاقات العامة، وفن المجاملة، والإقناع، ذلك أن "العلمي" يتعامل مع الآخرين بمنطق علمي جاف، وصارم، في حين أن العلاقات الإنسانية، والعلوم السياسية تعتمد على العاطفة، أكثر مما تعتمد على المعطيات العلمية، فالابتسامة والفكاهة أهم في الدبلوماسية من الصرامة، والوجه العبوس.

خلال انعقاد القمة العربية الأخيرة في انواكشوط لاحظ مراقبون ملاحظة قد تبدو شكلية، لكنها ذات دلالة عميقة، والملاحة هي: أن معظم الدول التي ذهب إليها وزير خارجيتنا "العلمي" لتسليم دعوة حضور القمة امتنع قادتها عن الحضور، وبعثوا من ينوب عنهم، ومعظم الدول التي أرسل إليها مبعوثون آخرون، أو مبعوثات أخريات استجاب قادتها للحضور، وهو ما يفسره أن الدول العربية يحكمها أشخاص، وليست مؤسسات، والقرار في تلك الدول فردي، وليس مؤسسي، فإن ارتاح الملك، أو الأمير،

.أو الرئيس للرسول لبى الدعوة، وإن لم يرتح رفض

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT