لا تخطئ عين المتجول في أحياء انواكشوط الراقية منها و الشعبية، وجود عشرات المختلين عقليا "المجانين" الذين يتجولون بكل حرية ، منهم من يعيش في الشوارع، ومنهم من يأوي ليلا إلى بيت أهله أو أقاربه، بعضهم عاري الجسد، يتجول في الشارع على مرأى من المارة، و البعض الآخر يشكل خطرا حقيقيا على المارة، وله سوابق في الاعتداء على النساء، و الأطفال.
و رغم غياب أرقام حقيقية بعدد هؤلاء، إلا أن بعض المهتمين يقدرون عددهم بالمئات ، و هو ما سيشكل تحديا كبيرا بالنسبة للسلطات العمومية في رصد تحركاتهم، و الحيلولة دون وصولهم إلى بعض المناطق " الحساسة" خاصة الفنادق و أماكن المؤتمرات، حيث ستجري فعاليات القمة العربية.
اعتقد أنه على السلطات العمومية ممثلة في وزارتي الصحة و شؤون الأسرة أن تفكر في حل عاجل لهذه المعضلة، قبل أن يتصدر أحدهم المشهد في نشاطات القمة العربية المرتقبة.
عال ولد يعقوب