مراهقان ينجحان في اختراق بث قناة الموريتانية، ويبثان رسالتهما على الهواء (فيديو)

شكلت حادثة اقتحام برنامج تلفزيوني مباشر على قناة الموريتانية مؤشرا مقلقا، ورسالة إنذار لمن يهمه الأمر، فإذا كان مراهقان تمكنا من اقتحام التلفزيون الرسمي، واستطاعا تمرير رسالتهما، وإسماع صوتهما على الهواء مباشرة، فإن ذلك يعني أن أي جهة أكثر احترافية، وخبرة يمكنها أن تفعل الشيء نفس، وتمرر ما هو أخطر على البلاد، والعباد.

 

لقد تعددت وسائل الاحتجاج، وتنوعت، وبات المحتجون اليوم يعتمدون على عنصر المفاجأة، والغرابة، واستغلال المناسبات الحساسة، التي تضمن أكبر دعاية إعلامية، تماما كما استغل الناشط الشيخ باي فرصة المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة ليقوم برشق الوزير الناطق باسم الحكومة في لحظة ذروة التركيز الإعلامي عليه، وتشغيل كامرات المصورين، وهو ما فعله زميلا الشيخ باي، عندما اقتحما برنامج مباشر على الموريتانية.

 

وتشكل هذه الأساليب الجديدة تحديا كبيرا على وسائل الإعلام الرسمية، التي لم تعد مطالبة فقط باختيار ضيوفها بعناية، وانتقاء مواضيع النقاش بدقة، بل باتت كذلك مجبرة على تأمين البث نفسه من الاختراق، وشاهدنا كيف سيطر مدنيون على القناة التركية الرسمية، وأخرجوا منها جنودا مسلحين، وأعادوا البث بعد قطعه.

شاهد الفيديو بالضغط هنا.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT