تتعدد أساليب ترحيب الموريتانيين بالقادة العرب، لكن موظفا بارزا في الوزارة الأولى، هو حسني الفقيه اختار التعبير شعرا عن ترحيبه بالقمة العربية في بلاد شنقيط، وكتب ما نصه:
"لعل القمة العربية التي تتشرف بلادنا باستقبالها الأسبوع القادم، تستحق على كل واحد منا أن
ينفق مما عنده، وقد ألحت علي هذه المقطوعة ــ النشيد فأعرضها على المتصفحين الكرام:
هلال العروبــة بدرا أهــلْ+++ بشنقيط منبلجا واكتملْ
منازلُه قُــدِّرت أزلا +++ فأهلا به اليوم حيث نـزلْ
ربوع المنارة ظـلت به +++ تشع وتزرع منه الأملْ
وتنشره بين كل الورى+++ + علوما تعززها بالعملْ
وتمتاحها من ينابيعها +++ محجة خير الورى والرسلْ
سداها من الضاد تدفعه ++ويدفعها حيث حلت وحــلْ"
حسني الفقيه.