تشهد صفحات موقع فيس بوك منذ عدة أيام حملة مسعورة، يقوم بها بعض المدونين، والنشطاء المعارضين للنظام الموريتاني، بهدف التشويش على عقد القمة العربية في انواكشوط، أواخر الشهر الجاري، وينشر هؤلاء تدوينات، وتعليقات مناهضة للقمة، ومطالبة صراحة بطرد القادة العرب من انواكشوط، ومقللة من مردودية القمة على واقع الشعوب العربية، وموريتانيا خصوصا.
وتأتي هذه الحملة المناهضة للقمة، في الوقت الذي شكل فيه النظام لجنة وزارية رفيعة المستوى للتحضير للقمة بشكل جيد، وتم تشكيل لجنة إعلامية، يبدو أنها ستواجه مهمة صعبة في الترويج للقمة إعلاميا، وإخراجها بالشكل اللائق.