نظم نادي أجيال المستقبل للثقافة والتنمية مساء اليوم الخميس ندوة بقاعة المتحف الوطني، تحت عنوان" الإسلام، والعلمانية.. أية علاقة" وتميزت الندوة محاضرات ألقاها كل من د/ الشيخ ولد الزين ولد لمام، والأستاذ أبو العباس ولد ابرهام، ود/ سيدي الامين بن ناصر، والإعلامي الحسين ولد حمود.
وتناول المحاضرون المفاهيم المتداولة للعلمانية، وتطبيقاتها في الدول الحديثة، وعلاقة العلمانية بالإسلام، وطبيعة تلك العلاقة، واستفاض المحاضرون في ذلك.
وركز د/ الشيخ ولد الزين على الجدليتين المتناقضتين، وهما إدخال الإسلام في السياسة، وإخراج السياسة من الإسلام، وكلا الحالتين أثرت جدلا كبيرا، وأضاف ولد الزين أن الإسلام لا يقاس بتصرفات الأشخاص، ومضى د/ ولد الزين للقول إن الدولة في الإسلام ليست كهنوتية، ولا ديمقراطية، ولا علمانية، بل هي دولة مسلمة.
وأكد ولد الزين أن الإسلام لا يمكن فصله عن الشأن العام على الإطلاق.
وانتقد ولد الزين من يصرون على أن الإسلام أتى بالعلمانية ليكونوا مدنيين، فالإسلام لا يشرفه ذلك.
ومع ذلك أضاف أنه يوجد في العلمانية بعض الأفكار الجيدة، نأخذ بها إذا لم تصادم الإسلام، وشبه العلاقة بين الإسلام، والعلمانية بالمثل الشعبي .. العلاقة بين طير، وبخنوس.