"إيرا" والصيد المسموم/ سيد احمد ولد شيخنا

أستغرب كثيراً كيف يسقط من يصف نفسه بالمناضل الحقوقي في فخ الارتهان للآخر ولأجندة قد لا تكون سليمة المقاصد على الأقل بالنسبة لنا ولما يطرح من تحديات علينا.

شخصيا أحترم السيد بيرام ولا أتفق معه لا في تشخيص الإشكال الحقوقي ولا في المقاربة التي ينبغي اعتمادها لإزالة الفوارق بين أبناء الوطن وتصحيح الاختلالات التي تتهدد انسجام التعايش تحت سقف الوطن الواحد وصون السلم المجتمعي، ولأني أحترم الرجل فإن أسئلة لا يمكن إلاأن تطرح عساه مجيبا أو علي الأقل منتبها وحذرا من مآلات لعبة هو فيها مفعول به:

 السؤال الأول: كيف تقبل جائزة أو امتياز ممن تاريخه حافل بجرائم في حق الإنسانية؟ في فيتنام، في فلسطين عن طريق ربيبتها اسرائيل، في العراق أبو غريب وفي أفغانستان وفي أمريكا اللاتينية وفي اغوانتنامو؟

السؤال الثاني: هل سألت مضيفيك عن مكانة السود هناك وعن نصيبهم من الثروة في أغني إقتصاد في العالم وعن استفادتهم من ريع النمو؟ أخي إنهم يعانون هناك وكما تعلم فإن أصولهم تعود للإتجار بالبشر ووصولهم هناك لم يكن عبر رحلات سياحية

السؤال الثالث: كيف تقبل لنفسك ولمن سار معك أن تسقطوا في تناقض صارخ حين ادعيتم مرارا سلمية نضالكم وحين كانت الإثباتات والشواهد تقر عنفا ممنهجا نتنا يعد بتهديد جدي للتعايش السلمي بين مكونات الشعب الواحد. إن للزعيم قبعة لم تعثر بعد عليها.

 أخيرا أخي بيرام لقد أخطأت طريقك فمضيفك جون كيري هو آخر من يحق له أن يتحدث عن حقوق الإنسان. سأستغفر لك ربي.

سيد احمد ولد شيخنا

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT