أعلنت حركة إيرا رفضها للعنف ضد الشرطة، وقوات الأمن، واتهمت "إيرا" مخابرات النظام بافتعال العنف الذي تعرضت له الشرطة، خلال مواجهات كزرة ولد بوعماتو قبل أيام، وأكد بيان وزعته "إيرا" خلال مؤتمر صحفي بمنزل بيرام ولد اعبيدي زوال اليوم الأحد أن الإعلام تواطأ مع المخابرات لشن حملة ضد إيرا، وإلصاق العنف بها، رغم رفضها القاطع لممارسة العنف في النضال، وجاء في البيان ما نصخ:
".في 29 من يونيو 2016 و بأمر من السلطات الإدارية و السياسية قامت القوى العمومية بقمع الجماهير القاطنة في الكزرة المحاذية لمؤسسة بوعماتوالخيرية (طب العيون) . يتعلق الأمر بحي عشوائي استوطن كثبان رملية لم تكن مؤهلة للإستخدام و ذلك منذ عشرين سنة من الآن دون أن تمنح لهم"
ومضى البيان للقول: "بعد أقل من ساعتين من أندلاع الحملة الإعلامية و في الصباح الباكر يون 30 يونيو2016 قام عناصر من الشرطة السياسية بإختطاف خمسة من مناضلي إيرا من داخل منازلهم . و هم السيد نائب الريس آمادو تيجاني اجيوب و عبدااله معطله السالك مسؤول قسم السبخة و موسى بيرام و جمال و لد ابليل و صمبا فال . و قد تم اقتياد هؤلاء كلهم إلى جهات مجهولة".