أكد وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داود مضي رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قدما في جهوده المباركة في هذه الليلة المباركة خدمة لكتاب الله تعالى، الذي هو حبل الله المتين، وخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هذا القرآن الذي تسمت به هذه الليلة المباركة ليلة القدر، وهو ما يجسد بقوة رؤية رئيس الجمهورية في استرداد دور موريتانيا الحضاري منارة للعلم والثقافة والتميز واستعادت إشعاع الشناقطة في ربوع المعمورة.
وركز الوزير على أهمية تنظيم هذه المسابقة ودورها في إثراء الساحة الإسلامية التي تشهد عطاء متميزا بإشراف رئيس الجمهورية وفي تعزيز الانسجام والتبادل والتناغم بين شباب دول المنطقة تكريسا للأخوة الإسلامية وفي جو الانفتاح والتسامح والوسطية.
وأضاف أن الفضل في ذلك يعود إلى الله وإلى العناية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للنهوض بالعمل الإسلامي وللقائمين على خدمة كتاب الله تعالى وحفاظه ليس في موريتانيا فحسب وإنما في الجوار الإسلامي، حرصا منه على أن تظل بلادنا متمسكة بقيمها الإسلامية وبرعاية كتاب الله والقائمين عليه والاهتمام بالشأن الإسلامي باعتباره أولى الأوليات في برنامج رئيس الجمهورية.
وختم الوزير الفقيه ولد أهل داود خطابه أمام رئيس الجمهورية بالدعاء أن يجعل الله هذه العناية بالقرآن الكريم في ميزان حسنات رئيس الجمهورية، وذكر الوزير بالحديث النبوي الشريف.. (إذا مات ابن آدم انقطع عمله من الدنيا إلا من ثلاث...الخ) وأثار خطاب الوزير إعجاب الحاضرين، وصفقوا في ختامه، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، والوزير الأول.