نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء أمس الخميس مأدبة إفطار فاخر، على شرف أعضاء مجلس الشيوخ من الأغلبية، وحضره كذلك الوزير الأول، وأعضاء في الحكومة، وشكل الإفطار – الذي تم بقاعة "امباسادور" في انواكشوط-، شكل نهاية فعلية للإشكال الذي كان قائما بين مجلس الشيوخ، والحزب الحاكم والحكومة، وشوهد الوزير الأول يحي ولد حدمين، ورئيس الحزب الحاكم الأستاذ سيدي محمد ولد محم، ورئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج وهم يتبادلون الأحاديث الودية، في جو طبعه الانسجام.
لتطوى بذلك صفحة غير مشرقة من علاقات مكونات الأغلبية في ما بينها.