كشفت شيماء مرسي ابنة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي "أول رئيس مدني منتخب" تفاصيل مثيرة لليلة عزل الرئيس "مرسي".
وقالت "شيماء مرسي"، في تدوينة على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "ليلة الانقلاب على الشرعية يوم 3/7 وبعد أن رجع والدي إلى البيت بعد خطابه عن الشرعية ؛ حيث أننا كنا متواجدين في القصر الجمهوري رأيته حليما وكأي يوم فقلت له ؛ لا تحزن يا أبي فهم لا يستحقونك فأنت لا تستحق هؤلاء" .. فرد عليها والدها الرئيس المعزول محمد مرسي قائلاً "لا يا ابنتي لا تقولي هكذا الشعب المصري شعب عظيم وإني والله لا أخاف على نفسي ولكن أخاف على الشعب إن ظل صامتا على هذه الجريمة الكبرى فستصيبه النكسات والنكبات ولن يرحمه الانقلاب بأي شكل وسيمتص من دمائهم حتى يسلب منهم قوتهم".
وفي تفاصيل ما حدث فإن "الحرس الجمهوري كان منزعجاً ومعارضاً للانقلاب على ما يبدو، وكان متعاطفاً مع الرئيس مرسي وأبلغوه أنهم غير قادرين على الوقوف في وجه الانقلاب، ولا الدخول في مواجهة مع الجيش، أما الحارس الشخصي للرئيس مرسي فودعه والدموع تنهمر من عينيه ؛ حيث أن الحرس الجمهوري قد طلب من الرئيس مرسي التدخل حتى لا يعتقلوا الرئيس ؛ فرد عليهم الرئيس محمد مرسي" لا أحد يتدخل فلا أريد أن تكون يدي ملوثة بدماء مصري واحد".