أصدر حاكم مقاطعة بير ام اكرين بكار ولد ابراهيم ولد بوسيف اليوم أوامره لعناصر من الحرس الوطني باقتحام مقر وكالة سجل السكان والوثائق المؤمنة في المدينة وتكسير الباب الخارجي، وباب غرفة الأرشيف التابعة للمركز، وتوعد الحاكم بإخراج العاملين في المركز بالقوة فور انتهاء الدوام الرسمي اليوم الإثنين، وقال مصدر موثوق شاهد الحادثة من بيرام اكرين ل(الوسط) إن الحاكم "العسكري" حضر بنفسه رفقة عناصر الحرس للإشراف على عملية الاقتحام.
وذكرت مصادر أن الحاكم يتعامل مع بقية موظفي الدولة بأسلوب عنيف، ويوجد على علاقة سيئة مع العمدة، ومسؤول الإسكان، وحتى طبيب المقاطعة، وإمام المسجد، الذي يفرض عليه ألا يقيم الصلاة قبل حضور الحاكم، حتى لو تأخر، وضاع الوقت – حسب المصدر الذي تحدث للوسط-.
وتأتي عملية اقتحام مقر وكالة سجل السكان في بير ام اكرين على خلفية طلب الحاكم تخصيص جزء من مقرها للقاضي، الذي كان يسكن في مقر للبلدية.
ملاحظة: الصورة المرفقة من موقع زهرة شنقيط
هذا وعلم (الوسط) أن الإدارة العامة لوكالة سجل السكان والوثائق المؤمنة أخذت علما بهذه التطورات، وأعطت أوامرها بعدم إخلاء مقرها في بير ام اكرين، وهي تنسق مع السلطات المعنية لحل الإشكال.