تتجه قضية مقتل الشاب زيني ولد الخليفه لمنعطف جديد، وذلك بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده لفيف المحامين المدافعين عن أسرة الضحية، فقد أكد المحامي سيدي المختار ولد سيدي في تصريحات بثتها إحدى القنوات المحلية أن الطبيب الذي عاين جثة الشاب عديم الخبرة، وهو دارس آداب في الأصل، ولا أهلية لديه لممارسة الطب، وأنه خريج من دولة مالي، التي لا سمعة لها في مجال الطب.
وأضاف المحامي أن مفوض الشرطة، ووكيل الجمهورية كلهم "تواطؤوا" لطمس معالم هذه الجريمة، وكشف عن نيتهم رفع قضية ضد هذا الطبيب، واستعرض صورا خليعة للفتاة المتهمة بالجريمة، مؤكدا أنها كانت تتعقب الضحية زيني، وأنها أقدمت على قتله، وأضاف أن المحامين سيستعينون بخبرات أجنبية لإثبات جريمة مقتل الشاب زيني"
وعلى صعيد متصل ذكرت مصادر متعددة أن السيدة مريم، والمتهمة الأولى في هذه القضية قد غادرت البلاد متوجهة لدولة مجاورة، رفقة أمها، وهو الخبر الذي لم يتأكد رسميا حتى الآن.