أقدم المدير الجديد لإذاعة موريتانيا عبد الله ولد حرمة الله بشن حرب لا هوادة فيها على القرآن الكريم، فور تسلمه منصبه مديرا لإذاعة موريتانيا، فقد أقدم ولد حرمة الله على اتخاذ القرارات التالية:
أولا: تغيير برنامج صلاة التراويح، وإلغاء صلاتها من المسجد الذي كانت تنقل منه بمقاطعة لكصر، وتحويلها للمسجد السعودي، في حين تم إلغاء نقل صلاة التهجد من قناة المحظرة، وإذاعة القرآن الكريم
ثانيا: الامتناع عن صرف مخصصات أعضاء المجلس العلمي للمسابقة الكبرى للقرآن الكريم، والامتناع عن افتتاحها إلى اليوم الخميس، علما أن هذه المسابقة ستختتم بعد غد السبت، وتم افتتاحها اليوم فقط.
ثالثا: امتنع ولد حرمة الله من شكر المجلس العلمي للجائزة، وهو ما أدى إلى انسحاب رئيس المجلس الشيخ ولد الشيخ احمد، وأعضاء المجلس العلمي، انسحابهم من حفل افتتاح المسابقة اليوم.
رابعا: عبر ولد حرمة الله عن عزمه حل المجلس العلمي نهائيا، وعلم (الوسط) أن أعضاء المجلس العلمي بصدد إصدار بيان يناشدون فيه رئيس الجمهورية التدخل لإنقاذ قناة المحظرة، وإذاعة القرآن الكريم، وقف الحملة المسعورة التي يقودها مدير الإذاعة الجديد لهدم كل المنجزات التي بنيت على مدى سنوات، هدمها في أيام، وبجرة قلم.