أدى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز اليوم الثلاثاء زيارة للبارجتين الحربيتين (كوركول، وتنبدغه) في ميناء انواذيبو.
وقال وزير الدفاع الوطني جالو مامادو باتيا أن تسمية البارجتين باسم كوركول وتمبدغه باعتبارهما منطقتين متميزتين جغرافيا واجتماعيا يؤكد حرص رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة على تعزيز الوحدة الوطنية.
وأبحر رئيس الجمهورية على متن البارجة كوركوكل واطلع على مختلف تجهيزاتها وخصائصها الفنية والحربية وتابع تمرين القرش الأبيض المنظم بالمناسبة والذي ضم عدة زوارق تحمل العلم الوطني مجهزة بأجهزة حديثة وعلى متنها طواقم من البحرية الوطنية تأكيدا على يقظة وجاهزية البحرية الوطنية لتأمين الشواطئ وتعزيز قدرات القوات المسلحة
وتمتلك هاتان الطوافتان القدرة على العمل والتدخل على مساحة شاسعة وتؤديان مهام مختلفة تسهم في تأمين المجال البحري الوطني.
وبإمكانهما أيضا حسب المختصين تنفيذ جميع المهام السيادية ( دوريات، التفتيش، مراقبة المداخل البحرية...) وكذا مهام الخدمة العامة (الإنقاذ البحري، شرطة الملاحة والصيد، محاربة التهريب والتلوث البيئي وحماية المصادر الطبيعية والبحرية...).
وتتمتع الطوافتان بخصائص هامة لكونهما مزودتين بوسائل دفع واستكشاف واتصال وحرب متطورة وقادرتين على المحافظة على سرعة عالية في أنواع البحار وتتمتعان باستقلالية كبيرة ومجهزتين برادار مدى بعيد 192 كلمترا ورادار متوسط 144 كلمترا ووسائل اتصال تردد عالي وتردد عالي جدا جوي وبحري ويحملان على متنهما زورقا سريعا وزوارق مطاطية وأخرى للإنقاذ مع إمكانية إيواء خمسة أفراد إضافة للطاقم واستقبال مجموعة من المتدربين.
وما+الوسط