عبر عدد من سكان مدينة الطينطان عن امتعاضهم مما أسموه "تآمر" السلطات المحلية مع التجار، وبيعهم مساحات أرضية، كانت مخصصة للسكان، وليست لأغراض تجارية، وقد ظل حكام الطينطان يرفضون بيعها لرجال الأعمال، حتى جاء الحاكم الحالي، فرضخ لضغط التجار، ومنحهم تلك الأراضي على حساب السكان.
وطالبوا الجهات العليا في البلد بالتدخل لمنع استيلاء التجار على الأراضي التي تم استصلاحها، لفائدة السكان المتضررين من فيضانات الطينطان قبل سنوات، إلا أن رجال أعمال من غير المتضررين من تلك الفيضانات يحاولون سلب السكان أراضيهم بمساعدة السلطة المحلية- حسب السكان-.