بنت ميني: المعارضة تخرق الدستور، وتسعى للفتنة، وعليها أن تعتذر للشعب

قالت رئيسة حزب الوفاق من أجل الرفاه "حوار" فاله بنت ميني: إنها تشكر ساكنة الحوض الشرقي على الاستقبال غير المسبوق الذي خصصه سكان الحوض الشرقي لرئيس الجمهورية، وأضافت أن زيارة الرئيس للنعمه في شهر مايو دليل على اهتمامه بالمنطقة، واحترام أهلها له، ودعمهم له، وأكدت بنت ميني أن رئيس الجمهورية جلب مشاريع تنموية عملاقة لصالح سكان الولاية.

وأضافت رئيسة حزب حوار أنه كان أولى بالمعارضة أن تثمن خطاب الرئيس في النعمه، مؤكدة أن الخطاب كان خطابا شبابيا بامتياز، مضيفة أن ولد عبد العزيز هو من أطلق مصطلح "تجديد الطبقة السياسية" واتهمت بنت ميني بعض قادة المعارضة الراديكالية بتهميش الشباب، وطالبت قادة المعارضة بالاعتذار للشعب عن محاولات تفكيك نسيجه الاجتماعي، وتزوير خطاب الرئيس، والعبث بالوحدة الوطنية.

 ورحبت رئيسة حزب حوار بقرار الرئيس إلغاء مجلس الشيوخ، ونفت بنت ميني بشكل قاطع أن يكون الرئيس قد أساء إلى شريحة معينة من الشعب، مضيفة أن ولد عبد العزيز هو من أنقذ هذه الشريحة، وسن تجريم الاسترقاق، وأكدت أن أي محاولة لتفريق الشعب، ودق إسفين بين مكوناته لن يكتب لها النجاح، واتهمت بعض قادة المعارضة بتزوير خطاب الرئيس.

وأضافت أن المعارضة هي التي انتهكت الدستور، بمطالبتها برحيل رئيس منتخب بشكل شرعي، وانتقدت محاولات إشعال الفتنة، واستغلال الدين لتحقيق مكاسب سياسية.

تصريحات بنت ميني جاءت خلال مؤتمر صحفي عصر اليوم الثلاثاء بمقر حزبها في انواكشوط.