أفاد مراسل (الوسط) في تكانت أن الشرطة استخدمت صباح اليوم الغازات المسيلة للدموع لتفريق بعض المحتجين على قرار قطع النخيل المصاب بداء السوسة الحمراء في واحات تجكجه،و الذين حاولوا منع فريق وزارة الزراعة من القيام بعمله.
و كان المندوب الجهوي للزراعة قد أبلغ السلطات الإدارية بوجود جماعات ترفض تطبيق القرار الذي اتخذته السلطات، و القاضي من التخلص من فسيلات النخيل المصاب لمنع انتشار المرض.
السلطات الإدارية أكدت للسكان أن القرار غير قابل للتعطيل، و لا يقبل المساومة لأنه يهدف إلى مصلحة الجميع و حماية هذه الثروة من الضياع.
يشار إلى أن الخبراء يقدرون أن ما يتراوح بين 15 إلى 20 % من واحات النخيل بتكانت أصيبت بالعدوى و يجب اقتلاعها و حرقها لحماية الباقي.