أفاد مراسل (الوسط) في تجكجه أن ثلاثة من مالكي واحات النخيل المصاب في تجكجه هم عبد الله ولد السنهوري ومحمد ولد بمب ولد ألمين و القطب ولد أحمد جدو عبروا في لقاءهم مع السلطات الإدارية بالولاية عن امتعاضهم من قرار وزارة الزراعة القاضي بقطع و حرق ما بين 15 إلى 20 % من واحات النخيل المتضرر من داء السوسة الحمراء، و طالبوا الدولة بتعويضهم عن الأضرار الناجمة عن ما سيلحق بهم من وراء هذا القرار، لكنهم لم يعترضوا على تطبيقه، و لم يقوموا بمنع موظفي الوزارة من القيام بعملهم، عكس ما نشرته مواقع الكترونية.
و نقل المراسل عن مصدر رسمي أن السلطات الإدارية سجلت مطالبهم، و أكدت على تفهمها للإمتعاضهم، و شرحت لهم أهداف هذه العملية و أهميتها لاستئصال هذا الوباء، و منعه من القضاء على كل النخيل في الولاية.
يشار إلى أن موريتانيا تحوي نحو 500 واحة تضم حوالي مليون نخلة.