الساقطون، واللاقطون !


الساقطون من أدعياء المهنة الصحفية تراهم في كل المناسبات سيماهم في وجوههم من أثر التملق والنفاق لا تخفي عليهم خافية من أعراض الناس يبحثون دوما عن ثغرات يمكن أن تشكل منفذا للحصول على النقود .إن سألتهم عن فنيات التحرير ومواصفات الخبر يستشيطون غضبا ويتشاغلون عن سؤالك في معرفة الناس جهاتها قبائلها وأموالها…ألخ . يرفعون دوما شعار تنقية الحقل الصحفي حاضرون بشكل كبير ومؤثر في المؤتمرات الصحفية وفي الندوات السياسية وحفلات تنصيب الخلفاء العامين للأسر وحاضرون أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي حتى ينتابك الشعور أحيانا أنهم على حق وأن المهنيين القلة على ضلال . أما اللاقطون فهم ثلة من السياسيين ومن أشباه المثقفين الذين اختلط عليهم الحابل بالنابل وأنطبع في أذناهم أن أصحابنا بإمكانهم أن يصنعوا منك وزيرا أو مديرا أو  سفيرا  وبين فكي هذه الكماشة تظل المهنة الصحفية تتأرجح في انتظار من ينقذها .

من صفحة الزميل الصحفي أبوبكر دهماش على الفيسبوك 

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT