أثار ترخيص موريتانيا لشركة صينية تصدير لحوم الحمير إلى الصين، أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مستغرب، ومرحب، ومتهكم، ومندد.. البعض يرى أن هذه الخطوة ستنعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني، خاصة وأن الحمير السائبة منتشرة في البلاد، ولا تدر أي مردود اقتصادي يذكر، في حين حذر آخرون من تسرب لحوم الحمير إلى موائد الموريتانيين، بعد تشريع ذبحها في البلد.
بينما تعامل آخرون مع القرار بمنطق الفكاهة، مقترحا تأسيس شركة تدعى "شركة عر" لتصدير لحوم الحمير، وركز البعض على الحكم الشرعي في أكل لحوم الحمير،مذكرا بالقاعدة الفقهية التي تقول إن ما لا يجوز أكله، لا يجوز بيعه، ولا الانتفاع به.