كانت زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يوم أمس لحي الترحيل مفاجئة بالنسبة للبعض، لكنها بالنسبة لرجل الأعمال الشاب ابراهيم ولد الشيباني لم تكن كذلك، فخلال ال24 ساعة التي سبقت الزيارة عمل ولد الشيباني كل ما في وسعه، وقاد حملة تعبئة للزيارة، شملت معظم منازل الحي، مستخدما شبكة علاقاته الاجتماعية الواسعة في المنطقة، وأثمرت جهوده حضورا متميزا من سكان الحي، كانوا في استقبال الرئيس بالقطاع 18 يتقدمهم ابراهيم ولد الشيباني نفسه، وشقيقه مستشار وزير التهذيب الوطني الشيخ احمد ولد الشيباني، الذي عمل للتحضير للزيارة في الجانب الرسمي في وزارته، والجانب الشعبي في الحي المذكور، موضع الزيارة.