ولد عبد العزيز يدافع عن أداء حكومته، ويوجه رسائل هامة للبعض

رئيس الجمهورية والوزير الأول الجديد يحي ولد حدمين خلال حملة سيلبابيرئيس الجمهورية والوزير الأول الجديد يحي ولد حدمين خلال حملة سيلبابي

شكلت زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يوم أمس لبعض مناطق العاصمة خطوة بالغة الدلالة، سواء من حيث التوقيت، والتصريحات التي أدلى بها، والأماكن التي اختار زيارتها، ففي الوقت الذي اختار البعض الحج إلى الداخل في قوافل من السيارات الفارهة، في رحلة كرنفالية، استعراضية، لتكرار خطاب لفظته العاصمة انواكشوط، فضل ولد عبد العزيز أن يذهب إلى أفقر أحياء العاصمة، ليقف على واقع السكان، ويتفقد مستوى إنجاز المدارس، والمستشفيات في هذه الأحياء، التي رأت النور أصلا بعد قراره بإنهاء مشكل الأحياء العشوائية في العاصمة.

رئيس الجمهورية حرص على توجيه رسائل بالغ الأهمية لمن يهمهم الأمر.

 

الرسالة الأولى للمعارضة، عندما قال بنبرة تهكمية إنه لا يتابع ما تقوله المعارضة، وكثير منه يفوته، ولا يعيره كبير اهتمام، ووصف تصريحات الزعيم احمد ولد داداه المطالبة برحيله عن السلطة بأنا لا تستحق التعليق.

أما الرسالة الثانية فهي للاعبين في المياه العكرة، والمرجفين من الجميع، حيث أكد ولد عبد العزيز ثقته في حكومته، بقيادة الوزير الأول يحي ولد حدمين، ودافع رئيس الجمهورية من حي الترحيل عن أداء حكومته الاقتصادي، ووصف ما تقوم به من خطوات بأنها ضرورية لإنقاذ الاقتصاد، منوها بمحاربة الفساد، وترشيد المال العام.

كما زكى ولد عبد العزيز أداء الحزب الحاكم، والأغلبية، عندما اعتبر أن ما يقوم به المنتدى من مهرجانات في الداخل يندرج ضمن حقه الطبيعي، ولم ير رئيس الجمهورية في الأمر ما يستدعي كل هذا الزخم الذي يتحدث عنه البعض، وهي الفكرة نفسها التي يتبناها الحزب الحاكم، والحكومة.

ولد عبد العزيز بدا مرتاحا، وهادئا، وهو يتجول في أحياء الترحيل، بكل عفوية، وفي أقل الإجراءات الأمنية الممكنة، فهل سيستوعب البعض الرسائل، ويتوقف عن دق الأسافين بين الحكومة، والحزب الحاكم ؟ مع أن كل المؤشرات تثبت أن العمل الحزبي، والحكومي لم يكن يوما منسقا، ومتجانسا كما هو الآن.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT