منتخبو تواصل في الطينطان يستقبلون الرئيس ولد عبد العزيز خلال زيارته الأخيرة للمدينة
شهدت مدينة الطينطان اليوم الأحد نشاطا سياسيا محموما، هو الأبرز منذ الانتخابات الأخيرة، فقد نظم حزب " تواصل" تجمعا جماهيريا،حضره بعض من منتخبيه، ومنتسبيه، وقد لجأ الحزب لتغيير عنوان التظاهرة السياسية، من اجتماع حزبي كبير، إلى لقاء بين المنتخبين المحليين، وبعض المنتسبين، وذلك بسبب تغيب نائب المقاطعة سيدي محمد ولد السيدي، وقادة الحزب.
وفي المقابل ألقت الحكومة بثقلها، وأرسلت وفدا رفيعا، برئاسة وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله، وعضوية وزير الإسكان، ومفوض الأمن الغذائي، ومدير سونيمكس (عمدة الطينطان) وآخرين، وقد اطلع الوفد الحكومي على مدى تقدم الأشغال في ورشات إعمار مدينة الطينطان.
وعقد الوفد اجتماعا مع سكان المقاطعة بعد جولة اطلاع، تم خلالها تفقد مقرات مرافق عمومية تم انجازها بالكامل وأخرى تشرف الأشغال فيها على النهاية.
وأبلغ رئيس الوفد وزير الداخلية واللامركزية السكان تحيات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز واهتمامه البالغ بتحسن أحوالهم مؤكدا ان الوفد جاء بأمر من سيادته بغية الإطلاع عن قرب على المستوى الذي وصلت اليه المنشآت التي اقامتها السلطات العمومية لإستحداث مدينة الطينطان جديدة وفق معايير عمرانية حديثة في موقعها الجديد بعد الفيضانات التي اجتاحتها في خريف 2007.
وحسب مصادر محلية في الطينطان تحدثت ل(الوسط) فإن معظم من حضروا مهرجان "تواصل" كانوا قبل ذلط في اجتماعات وزراء الحكومة، وربما أدى بهم الفضول لزيارة خيام " تواصل" ومعلوم أن الحضور الجماهيري في مثل هذه المناسبات عادة دأب عليها سكان الداخل، ولا تعكس بالضرورة موقفا سياسيا داعما.
ويبقى السؤال المطروح هو.. لماذا تغيبت قيادات حزب تواصل عن هذا الاجتماع ؟ وهل شكل الاجتماع بادرة إيجابية للحزب، أم أنه عكس حجم تدني شعبيته في المقاطعة ؟