ولد الوديعة خلال الوقفة اليوم أمام وزارة التهذيب الوطني
أثار قرار السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية (هابا) إيقاف برنامج في الصميم، الذي يقدمه الصحفي أحمد ولد الوديعة، أثار جدلا واسعا على صفحات " فيسبوك" بين من يرى القرار تضييقا على حرية الصحافة، وانتكاسة خطيرة، وتكميما للأفواه، ومن يرى في القرار خطوة تصحيحية طال انتظارها، بالنظر لتمادي وديعة في إثارة الفتنة، وبث روح التفرقة، وإذكاء النعرات، ونكء جراح الوطن، عبر استضافة ضيوف يتم انتقاؤهم بعناية، هذا فضلا عن دور وديعة البارز في الحركات الفئوية غير المرخصة.
ومن أبرز ما كتب حول الموضوع تدوينة الصحفي الشاب، الأستاذ عبد المجيد ابراهيم، الذي كتب على صفحته قائلا:
"لن أتضامن مع أحمدو وديعة لأني كنت أول من تضامن معه يوم استدعي للتحقيق في ملف ولد مكية ، يومها كتبت متضامنا ووقفت في الحر منافحا عن وديعة فبما ذا جازاني يا من تتساءلون اليوم لما ذا لا أتضامن معه ؟
لقد جاء الدور علي يوم استدعتني الشرطة القضائية في مطلع الشهر الأول من هذه السنة في قضية رفعها ضدي والي لبراكنة على خلفية خبر نشرته عنه ، فلم يتضامن وديعة ولم يكلف نفسه عناء التدوين ولا الاتصال ، وتجاهلت المواقع المحسوبة على تياره الخبر بما فيها موقع السراج لتعود هذه المواقع بعد أيام مغطية وبكل التفاصيل قضايا مماثلة ضد صحفيين .
بعد ذلك تعرضت لحادث سير في الشهر الماضي ومكثت طريح فراش ثلاثة أسابيع اتصل بي خلالها الأصدقاء والأعداء ودون عني مستشفيا من يعرفني ومن لا يعرفني إلا وديعة وصحبه .
أتنتظرون مني بعد كل هذا أن أتضامن معه وأقتنع بأنه مدافع عن القضايا الإنسانية !!!
كلا لن أتضامن معه إلا حين تقنعوني بأني لست إنسانا ...ولن أعتبر الاعتداء عليه اعتداء على حقه في حرية التعبير إلا حين أومن بأني لا أستحق هذه الحرية ...
باختصار لن أتضامن مع وديعة لأن الجزاء من جنس العمل ...."