رئيس الجمهورية للمتظاهرين: الديمقراطية، وحرية التعبير لا تعني المساس بالإسلام (صور حصرية)

ولد عبد العزيز أمام آلاف المحتجينفي تصريحات حماسية، وفي جو مفعم بالمشاعر الجياشة غيرة على الإسلام قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز: إن الشعب الموريتاني أدى ما عليه في نصرة الإسلام، وأن الرئيس، والحكومة سيقومون بما عليهم من جانبهم، وشكر ولد عبد العزيز سكان انواكشوط على هبتهم لنصرة دينهم.

 

كما حذر ولد عبد العزيز المواقع الإلكترونية، والقنوات الفضائية من أن حرية التعبير تتوقف عندما الرئيس يخاطب الجماهيو من وسط باحة القصريتم المساس بالدين، مشددا على أن الديمقراطية لا تعني التطاول على المقدسات، مؤكدا أن الشعب، والحكومة في خندق واحد للدفاع عن الإسلام.

وكان رئيس الجمهورية مرفوقا بوزيره الأول مولاي ولد محمد الاغظف، ووزير الداخلية، ووزير الشؤون الإسلامية، ومسؤولين آخرين.

تصريحات ولد عبد العزيز جاءت رئيس الجمهورية ووزيره الأول، ووزير الداخلية، والشؤون الإسلاميةأمام الآلاف من المواطنين الذين اقتحموا باحات القصر الرئاسي، ولم تستطع قوات الأمن، ولا الأمن الرئاسي إبعادهم عنه، وجاء المتظاهرون من مساجد متفرقة من انواكشوط منددين بالمقال المسيء للنبي صلى الله عليه جانب من المحتجين أمام الرئاسةوسلم، ومطالبين بإعدام صاحبه.

هذا وتفاعل المحتجون مع خطاب الرئيس الموريتاني بصيحات المتظاهرون تسلقو أسوار القصر الرئاسيالتكبير، ورددوا شعارات معبرة عن حبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم.