ولد اجاي.. كفاءة تحتاجها المرحلة

تعددت قراءات المحللين للتعديل الوزاري الأخير، وتباينت تقييماتهم لأداء الوزراء المقالين، لكن لم نقرأ، ولم نسمع من ينتقد تعيين الوزير المختار ولد اجاي على رأس وزارة مزدوجة، بعد أن تأكدت ثقة الرئيس،والوزير الأول فيه، والمفارقة أن البعض كان يجزم قبل ساعات فقط أن ولد اجاي سيكون أول المغادرين للحكومة، رغم أن العارفين بدهاليز الحكم، والمراقبين الموضوعيين يؤكدون أن ولد اجاي يملك كل مقومات النجاح، والبقاء، ومواصلة المشوار.

 

فالرجل يملك تجربة كبيرة في إدارة الضرائب، حيث حولها من وكر للتلاعب،والفساد، وهدر موارد الشعب، إلى أكبر مصدر ممول للخزينة العامة، بقوة القانون، لا بالتعسف، وبذلك استحق التعيين وزيرا للمالية، وخلال أشهر فقط استطاع ولد اجاي أن يقطع أشواطا كبيرة، ويحرك مياها ظلت راكدة لعقود، ويحل مشاكل آلاف الموظفين، ويضبط نظام الرواتب، ضمن خطوات أخرى لا تقل أهمية، ولعل حيوية الرجل انعكست في كثرة المشاريع، والمقترحات التي قدمها لمجلس الوزراء خلال توليه وزارة المالية، فالرجل أحدث ثورة في فهذا القطاع، ويخطو به بثبات نحو الرقمنة، والحداثة، والشفافية.

أما على المستوى الخطابي، فالرجل يمتلك قدرة فائقة على الإقناع، رغم تهكم معارضيه من بعض تصريحاته، يخطط الرجل، وينفذ، ويتكلم فيقنع، لذلك قرر الرئيس، ووزيره الأول منحه وزارة الشؤون الاقتصادية، إضافة للمالية، في ثاني خطوة من نوعها، بعد خطوة توشيحه من قبل رئيس الجمهورية خلال احتفالات الاستقلال الأخيرة، فالرجل يمثل بحق طاقة شابة، وكفاءة وطنية تحتاجها المرحلة.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT